تقرير: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
نظّم نيافة الأنبا اسطفانوس وكهنة إيباراشية ببا والفشن اعتصامًا في كنيسة السيدة العذراء أمام مركز شرطة الفشن للمطالبة بالإفراج عن الأقباط المقبوض عليهم دون وجه حق، بعد الاعتداء عليهم صباح اليوم من قبل مسلمي القرية لرغبتهم في الصلاة بالكنيسة التي أغلقها الأمن منذ عام، وقد حاصرت قوات الأمن الكنيسة ومنعت الشعب من الإشتراك في الاعتصام السلمي، وأكّد أحد أبناء قرية عزبة بشرى الشرقية أنه توجه مع آخرين للفشن للاعتصام مع نيافة الأنبا اسطفانوس ولكنه فؤجئ بقوات الأمن تحاصر المكان، وأشار إلى أنهم منعوا دخول وخروج المصلين بالكنيسة.
وأشار القس اسحق قطور "كاهن القرية" أن الأهالي حاولوا صباح اليوم الصلاة في قداس الأحد ولكن الأهالى قاموا بالهجوم وبحدف الحجارة وسط الوجود الأمنى وقاموا بتحطيم منزلين بجوار الكنيسة، وما كان من الأمن إلا إلقاء القبض على أبناءنا الأقباط وهم: يوسف فوزي وأبانوب أمين ويوسف فوزي وعديل صادق وبباوى أمين وسلامة رزق وخليل ميخائيل وأشرف يعقوب وهبه كامل وكامل وهبه ومعوض سامي فؤاد وثابت أمين، ومنهم أطفال في الثانية عشر وعجائز تجاوزوا الستين كما دمروا سيارته الخاصة.
كما تم اقتلاع حقلين للقطن مملوكة للأقباط وإشعال النيران بها، وأشار شهود عيان إلى أن قوات الأمن داهمت منازل الأقباط وقاموا بتكسير الأجهزة الكهربائية، وعندما اعترض الأهالي على تلك الهمجية أكد لهم قوات الأمن أن التعليمات تقضي بذلك، وأكّدوا أن المشاكل والإحتكاكات لا تظهر إلا بوجود أمن الدولة في العزبة، مُرجعين ذلك إلى مفتش أمن الدولة بمركز الفشن الذي أصر على عدم الصلاة في الكنيسة وأكد للأهالي أنه من المستحيل الصلاة بها حتى لو حصلت على كل الموافقات.
يُذكر أن كنيسة عزبة بشرى الشرقية مُغلقة من قِبَل الأمن منذ عام، وقد وافقت الجهات الأمنية في الأسابيع الأخيرة على الصلاة بها، ولكن ما أن شرع الأقباط حتى بدأت الإحتكاكات وسط تواجد أمني مكثف في عزبة بشرى الشرقية.
الاعتداء على أهالي عزبة بشرى أثناء الصلاة |