CET 00:00:00 - 13/08/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

مصادرة صحيفتي الديار والأهالي في اليمن منذ يومين، وقبلها بأيام صادرت الحكومة المغربية صحيفتي تيل كال ونيشان، ثم أعقبتها بصحيفة لوموند الفرنسية، لتنتقل العدوى للحكومة المصرية بمصادرة صحيفة البلاغ الجديد منذ أيام!
كتب: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان منذ يومين في بيان لها أن الحكومات العربية قد أصيبت بحمى مصادرة الصحف من المحيط للخليج، حيث تمت مصادرة صحيفتي الديار والأهالي في اليمن منذ يومين وقبلها بأيام صادرت الحكومة المغربية صحيفتي تيل كال ونيشان ثم أعقبتها بصحيفة لوموند الفرنسية، لتنتقل العدوى للحكومة المصرية بمصادرة صحيفة البلاغ الجديد منذ أيام.

الحكومات العربية قد أصيبت بحمى مصادرة الصحف من المحيط للخليجوكانت الحكومة المغربية قد صادرت صحيفتي "تيل كال ونيشان" بسبب نشرهما إستطلاعًا عن محصلة عشرة أعوام من حكم الملك المغربي محمد السادس، ثم أعقبته بمصادرة الجريدة الفرنسية الشهيرة "لوموند" لنشرها نفس الاستطلاع في الأسبوع الماضي، وفي القاهرة قام جهاز الرقابة التابع لوزارة الإعلام بمصادرة صحيفة "البلاغ الجديد" بسبب نشرها لملف عن انتهاكات حقوق المصريين في السعودية، ومنذ يومين تسلمت الحكومة اليمنية الشعلة من المغرب ومصر حيث قامت بمصادرة صحيفتي الديار والأهالي، وتنحو منحى أخطر وهو المصادرة دون إبداء أسباب!

وأضاف البيان أن الدول العربية من المغرب لليمن مرورًا بمصر والسودان أصبحت تلجأ إلى الحل الأسهل وهو مصادرة الصحف تمامًا، حتى أن -صحيفة القضية- الأسبوعية باليمن والتي تصدر بشكل رسمي قد أعلنت وطبقًا لموقع إيلاف وموقع يمنيات لطلب مهربين لتوزيع الجريدة، لتعود الصحافة العربية لنقطة الصفر حيث التوزيع السري في مواجهة المصادرة والرقابة.

الحكومات العربية قد أصيبت بحمى مصادرة الصحف من المحيط للخليجيُذكر أن الشهور السبعة الماضية من عام 2009 قد شهدت مصادرة لعشرات الصحف في العديد من الدول العربية وعلى رأسها السودان واليمن والمغرب ومصر، بالإضافة لمئات القضايا التي لاحقت الصحفيين العرب، بشكل يوضح تمامًا مدى العداء الذي تكنه حكومات هذا الجزء المظلم من العالم لحرية الصحافة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق