استقبل مركز الاتحاد للتنمية وحقوق الانسان بكل الاسى والحزن والمرارة صرخة واستغاثة من احد مواطنى محافظة المنيا وهو القس اسطفانوس شحاته كاهن بمطرانية سمالوط يستغيث من قيام الاهالى المسلمين بقرية داود يوسف بمركز سمالوط باهدار دمه لانه طلب منهم ان يفتتح دار مناسبات للاقباط لاقامة الافراح والصلاة على الموتى بدلا من اقامة الصلوات فى الشارع كما هم معتدون بسبب عدم وجود كنيسة.
ونص الاستغاثة كالتالى :
ارفع شكواى الى الله اولا :-
واناشد سادة الرئيس ووزير الداخلية – وجهاز امن الدولة – وحقوق الانسان
فأننى اتسأل ؟ هل ليس لى حق ان نعيش كمواطنين داخل بلادنا مصر
ليس لنا حقوق مثل اخواتنا المسلمين
هل سنظل عبيد مقهورين ليس لنا أى حقوق فى بلدنا
انا مواطن مصرى وكاهن قبطى ارثوذكسى اسمى / القس اسطفانوس شحاته نجيب – بلدى قرية صغيرة تدعى داود يوسف – تابعة لمركز سمالوط محافظة المنيا ويسكنها حوالى 800 فرد مسيحى نصلى فى قرية الطيبة التى تبعد حوالى 5 كيلو متر .
نصلى على الموتى فى الشوارع
ونصلى على الافراح فى الشوارع
تبرعت بمنزل ابى لعمل قاعة افراح وعزاء لاهل بلدى الغلابة وتقدمت بطلب لامن الدولة وكان الرد لابد من موافقة المسلمين فى القرية
وعندما ذهبت لاخواتى المسلمين لاستأذانهم فاجتمعوا وجمعوا القرى المحيطة وأصدروا فتوى وهى اهدار دمى وقتلى وقالوا للمسيحين الغلابة ان لم ترجعوه عن عمله سيتم قتله وديته رصاصة واحدة وهو نصرانى ليس له دية وهذا هو حال بلدى فى مصر
نحن لا نطلب كنيسة فهذا مستحيل وليس المهم ان نصلى لانه ليس من حقنا الصلاة فى مصر لكن ما نطلبه هو قاعة عزاء وأفراح للمسيحيين
فأننى اناشد المسئولين وكل من له سلطة للتدخل وسوف أطالب بحقى كمواطن مصرى لاخر لحظة فى عمرى وأنا مستعد اقدم نفسى ذبيحة لمسيحى اولا واهل بلدى ثانيا
مقدم
القس اسطفانوس شحاته
قرية داود يوسف – سمالوط – المينا
ج م ع
وفى هذا يطلب مركز الاتحاد للتنمية وحقوق الانسان محافظ المنيا وجهاز امن الدولة والمسئولين سرعة التدخل لانهاء هذه المهزلة لانه اذا كان فى حالة طلب الكاهن افتتاح دار مناسبات كانت النتيجة اهدار دمه فماذا سيكون رد فعلهم لو كان طلبه بناء كنيسة .
ونتسال ايضا هل الاهالى فوق الحكومة وهل اقامة دار مناسبات للاقباط يستدعى اخذ موافقة الاهالى من المسلمين ؟ هل الاقباط ليسوا مواطنون حتى يقوموا باقامة هذه الدار بالطرق الرسمية ؟ ولماذا يطلب جهاز امن الدولة موافقة الاهالى على اقامة الدار ؟؟؟!!!
هل امن الدولة لم يصبح فى استطاعته اتخاذ القرارات فلجأ للاهالى لابداء الرأى والنصيحة ؟؟؟!!
اعتقد ان ما يحدث هو سقوط اخر لمحافظ المنيا فى امتحان جديد للمواطنة وتاكيدا على استمرار محافظة المنيا لتظل الاسوا فى معالجة الازمات الطائفية .
مديــر المركـز
ريمون وجيه |