CET 00:00:00 - 01/10/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
انتقد الأنبا بيشوي "مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس" الحكومة المصرية بسبب سجن القس متاؤوس عباس وهبي المحكوم عليه بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات بسبب اتهامه بالتزوير في القضية التي كان طرفها اعتناق إحدى السيدات الديانة المسيحية وزواجها من شاب مسيحي دون علم القس.
الأنبا بيشوى وقال الأنبا بيشوي: "أنا زعلان عشان القسيس المحبوس... وأضاف ضاحكًا "شنطتي جاهزة زي سبتمبر 81... لازم القسيس دة يطلع من السجن".
وتحدث الأنبا بيشوي عن قضية ما يسمى بتجارة الأطفال مؤكدًا على أن قانون الأحوال الشخصية المسيحية يوجد به تبني، وليس له علاقة بتجارة الأطفال.
مضيفًا: "الدكتور بياخد أجرة توليد ودار الرعاية بتاخد مصاريفها... ازاي تصدر أحكام منهم 3 سجن مشدد 5 سنين والباقي أشغال شاقة سنتين، 11 شخص اتسجنوا لأنهم ينقذوا طفل من الإجهاض... لأن الطفل جاء من الغلط فأتولد وتبنته عائلة مسيحية ومولود من أم مسيحية".
وتساءل بيشوي: هل إنقاذ طفل من الإجهاض ومنع قتل نفس يتحكم عليهم بالسجن... طب يطلعوا قانون بإباحة الإجهاض خلونا صرحاء.. هي إيه الحكاية بالضبط!!"
وأكد الأنبا بيشوي على احترامه للحكومة المصرية لكن إذا كان هناك شخص واحد مظلوم فلابد أن يدافع عنه، وهذا لا يعني عدم احترامه، واستشهد بـ "نيقوديموس" –فريسي آمن بالمسيح- الذي احتج على الحكم على المسيح بالموت فلم يكن موافقًا لرأيهم وأكد بيشوي "عندما يكون هناك شخص مظلوم لابد من الدفاع عنه".
ورفض الأنبا بيشوى خلال محاضرته أمس الأربعاء بمؤتمر تثبيت العقيدة بدير الأنبا ابرآم بالفيوم تحت عنوان "محاولات الغزو الطائفي" (أنواعه - أبعاده - وكيف نواجهه؟) أسلوب القمص زكريا بطرس في تعرضه للعقيدة الإسلامية، وأوضح أن أثناسيوس عندما رد على الوثنيين لم يرد عليهم بالاسم، وقال أن زكريا بطرس لا يدافع عن المسيحية لكنه "يهيج" الناس علينا... وعامل حالة احتقان طائفي.
واستشهد الأنبا بيشوي بدفاعه عن المسيحية في جريدة الأهرام في رده على الدكتور زغلول النجار بدون التجريح في أحد، وعاد بيشوي ليؤكد أنه لا يقول هذا الكلام إرضاء للحكومة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢٥ صوت عدد التعليقات: ٥٨ تعليق