البحث

إبحث فى النص

  بحث متقدم  

البحث

المواطنة وحقوق الأقليات

08/03/2007

شهدت قضية المواطنة خلال السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً ربما لم تشهده أي قضية أخرى تتعلق بالمساواة وحقوق الأقليات في جميع أنحاء العالم، وفي مصر يزداد الاهتمام بقضية المواطنة كلما ارتفعت الشعارات الدينية والنزعات الطائفية والأفكار الراديكالية التي تحض على نبذ الآخر واستبعاده والتي من شأنها تفكيك المجتمع ولذلك جاءت فكرة عرض كتاب "المواطنة وحقوق الأقليات".

وقيمة هذا الكتاب تكمن في إنه يجمع أراء مختلفة في توليفة متجانسة تقدم وجهة نظر رجل الدين الإسلامي متمثل في الشيخ إبراهيم رضا إمام مسجد الخازندار، ورجل الدين المسيحي متمثل في القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف وناشط حقوقي علماني وهو الأستاذ حسن إسماعيل الأمين العام لمنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان "الأيرو" ليقدم خليطاً متجانس العناصر من آراء تقدمية تخلو من النزعات الطائفية، فإلى المزيد...

موقف الإسلام من الآخر

يقول فضيلة الشيخ إبراهيم رضا: أن عظمة الإسلام تظهر من خلال كيفية التعامل مع الآخر واحترامه حتى لو كان حيواناً لا ينطق أو جماداً لا يتحرك أو ضعيفاً لا يقوى على الدفاع عن نفسه، وعندما نتأمل نظرة الإسلام للآخر حتى لو اختلفت عقيدته نرى أن لهذا الآخر حرية العقيدة حيث قال الله "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" و"لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" كما أكد نبي الإسلام على احترام الإنسان فوجدناه يقول: "الأوفى بنيان الله ملعون من هدمه" أي أن الإنسان مسلماً كان أو غير مسلم هو صناعة الله تعالى ملعون من هدمه، ويستطرد قائلاً حينما تأسست دولة المدنية بقيادة الرسول أقرت تلك المبادئ، إلا أننا حالياً نجد بين الحين والآخر من يحاول أن يروج لمفهوم الدولة الدينية مدعياً أن الدولة المدنية عندما نمت وبدأت قامت كدولة دينية، بينما الحقيقة أنها لم تكن أبداً دولة دينية بل كانت دولة مدنية وحديثة والأدلة على ذلك كثيرة أولها أنها قامت على التعددية الدينية فكان مسلمون ويهود وغيرهما ولم يجبر أحد من قبل الدولة على اعتناق الإسلام بل أنشأ الرسول دستوراً مدنياً يؤمن بالتعددية ويعترف بالآخر ويقر بمبدأ المواطنة وذلك متواجد فيما يسمى "بوثيقة المدنية" والتي جاء فيها على لسان النبي مقولة: "لهم ما لنا وعليهم ما علينا من الحقوق والواجبات" وكذلك أبرمت المعاهدات بين الرسول واليهود واتفقوا جميعاً على حب الوطن وعلى الدفاع عن تراب المدينة وعدم الغدر والابتعاد عن الخيانة، وكذلك فمن أهم المبادئ والأسس التي قامت عليها الدولة المدنية هو العدل والمساواة والرحمة وقبول الآخر وهذا ما إتضح من خلال قوله: "لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى"

أما بالنسبة للمرأة فقد كرمها الإسلام وساوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات حيث قال تعالى: "من عمل عملاً صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييـه حياة طيبة" كما أقر الإسلام بحرية المرأة في اختيار شريك الحياة ومنحها ذمة مالية منفصلة وأوجب على الرجل أن ينفق عليها أو يحسن معاشرتها ومعاملتها وبالتالي فلقد كرم الإسلام المرأة، ولكنها ظلمت بعد ذلك بفعل بعض الثقافات المتخلفة التي تأصلت في المجتمعات.

حرية الاعتقاد وحقوق المواطنة

يوضح القس رفعت فكري أن حرية الضمير والاعتقاد هي شعبة من حرية الفكر والفكر تعبير واسع عن حق الإنسان وجدانياً وعقلياً أن يتجه الجهة التي يرتضيها اقتناعاً منه وقد يشمل الفكر عقيدة أو ديناً أو أية أفكار بعيدة عن ذلك، ولهذا يتسع مفهوم حرية الضمير لكل الآراء والمعتقدات وخاصة الدينية، وتكمن الحرية الدينية في صميم أي مجتمع عادل وحر وهي مجسدة برسوخ بمثابة قيمة تأسيسية كمبدأ عالمي، كما أن الحق في حرية الدين يشكل حجر الزاوية للديمقراطية وفي المقابل أن التقصير في حماية حرية الأديان والحقوق الإنسانية الأساسية الأخرى ينمي التطرف ويقود إلى عدم الاستقرار ولذلك فإن تقييم أوضاع الحرية الدينية يعتبر مؤشراً هاماً في تشخيص الصحة العامة والاستقرار لدولة ما، ولكن هذه الحرية ليست مطلقة بل هناك قيود وحدود لا تبيح التنقل بين الأديان، لأن هذه المجتمعات تظن أن تغيير الدين يهدد أمن المجتمع وسلامه، وهذه الحدود المقيدة للحرية الدينية أخذت تبرز على السطح "سلطة رقابة كهنوتية" كتلك التي فرضت في العصور الوسطى تحاول أن تمد وصايتها حتى تشمل كل ما يتعلق بالفكر والاعتقاد حتى فرض السلوك الاجتماعي الساذج والمتعصب .

والحقيقة أن المواطن الصالح لا يقاس بديانته وإنما باحترامه للقانون والخدمات التي يقدمها للمجتمع، لذا فإن مصادرة الحريات الدينية هو أشد وأقسى أنواع الاستبداد لأن الأصل هو حرية الفرد الكاملة وغير المنقوصة في اختيار ديانتـه.

الأقليات العقائدية كم دخل للإصلاح

يبدأ الناشط الحقوقي حسن إسماعيل بقوله: "لأننا حقوقيون إلى حد النخاع ونؤمن بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان ونعتبره بديهية وفطرة البشر الطبيعيين الذين يؤمنون أن حقوقهم مرهونة بحقوق الآخرين، وحريتهم لن تكون حرية إذا قامت على أنقاض حرية الآخرين، فكان هذا الكتاب ثمرة طبيعية لغياب الدولة المدنية ودولة القانون وحقوق الإنسان والمواطنة.. وليعلم الجميع أن الطائفية رد فعل لغياب المواطنة" ولكن تحقيق المواطنة يتطلب معرفة تامة بالمصطلحات التي يمر عليها الجميع مرور الكرام رغم كونها حجر الزاوية وأعمدة الأركان لوطن عادل حر.

الدولة.. هي كيان أو شخص اعتباري معنوي وإشكالية الدولة هي توازن المصالح بين منظومة الحكم والرعية فإذا غابت مصالح الأولى أصبحت دولة استبدادية، أما إذا غلبت مصالح الرعية ووجدت مرجعية "قانون أساسي" لخلق حالة الترجيح لصالح الرعية أصبحت دولة أقرب إلى الديمقراطية بالمفهوم الحديث.

الدستور.. ويقصد به التأسيس أو التكوين وهو مجموعة المبادئ الأساسية المنظمة لسلطات الدولة والمبينة لحقوق كل من الحكام والمحكومين فيها.

المواطنة.. هي وحدة الانتماء والولاء من قبل كل المكون السكاني في البلاد على اختلاف تنوعه العرقي أو الديني أو المذهبي للوطن الذي يحتضنهم، وأن تذوب كل خلافاتهم واختلافاتهم عند حدود المشاركة والتعاون في بنائه وتنميته والحفاظ على العيش المشترك فيه.

ومن تعريفات "الدولة والدستور والمواطنة" يتضح أن الدولة إذا تم تديينها بأي دين أو أدلجتها بأي إيديولوجية فلا ينتظر من دستورها إلا كل تمييز وتفرقة وعنصرية وطائفية، وهو ما يتضح في المادة الثانية من الدستور والتي تنص على أن "الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع" إذاً أصبحت مصر الكيان الاعتباري لها دين ولغة ومصدر رئيسي للتشريع.. وهذه أضلاع مثلث الدولة الدينية!

ولذلك لا تتعجب عزيزي القارئ عندما ترى جماعة محظورة تدخل الانتخابات البرلمانية بشعارها الرسمي وتفوز في الانتخابات وتحصل على 88 مقعداً برلمانياً!! وترى أحزاب مدنية لها مرجعيات دينية!! ولا تتعجب أيضا إذا رأيت القضاء المصري النزيه والمستقل وحامل ميزان العدالة الذي لا يفرق بين المصريين سواء على أساس الدين أو اللغة أو الجنس أو العرق نراه في كل قضايا حرية الاعتقاد يقف في جبهة دين الأكثرية استناداً على المادة الثانية من دستورنا غير المحايد!!!

مقالات
مقالات

13 03 2007 09:40 pm

8-الراسل سودانى من أصل مصرى

أستكمالا لمقالتى ... أرجو أن أوضح : أن حقوق المواطنة ................ والتى حسب ((الوثيقة المدنية ))والتى جاءت على لسان النبى ..(( لهم ما لنا .. وعليهم ما علينا )) ... فأن كان هذا الأمر حقا وحقيقة ........ فكيف لم يحترموا هذه الوثيقة ...وتجاوزوها ... بخطف فتياتنا .................... ونساؤنا القبطيات ...............وأيضا أن كان حقا.. (( لنا مالهم .. وعلينا ما عليهم )) فلماذا نمنع من بناء الكنائس ... أو ترميمها .... أو أصلاحها ألا بأذن ...وبتصريح من الحكومة وهل قرارات الحكومة ملزمة .. أكثر من ((الوثيقة المدنية ))ألتى تتحدث عن العدل ... والمساواة .. والرحمة .. وقبول الآخر ... أليست دائما التناقضات هى السمة المميزة للمسلمين فى كل شيىء .... لا صدق .. ولا مصداقية يمكن التعويل عليهما .....هم صناع كلام فقط ......... أما ألواقع فلا يؤكد أطروحاتهم التى يتقولون بها ........ فالقول هو أسهل الأشياء لديهم ... ولكن العمل ما أصعبه ..... وهم يتنكرون لكل شيىء ....... ولا يلتزمون بشىء بتاتا .............وهذا ما يؤسف له .... لأنهم مثقلون بأوهام بأنهم الأفضل ...... والأحسن ... بل وخير أمة أخرجت للناس .... أن كان ذلك حقا كما يدعون ......فلماذا صاروا دولا متأخرة .. لا أبداع .. ولا أختراعات .......... بل هم يستعملون (( تكنولوجيا.. ألكفار )) لأداء مصالحهم ...... .. بدأ من وسائل الأتصالات .................السلكية واللاسلكية .. والطائرات ..والسفن والقطارات ... والسيارات ... وكل تلك الأشياء هى أبداعات ((دول الكفر )) .... فلماذا يستغلونها فى أداء أغراضهم .......... فهل بينهم وبين أهل الكفر تعامل؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! لماذا لم تسبقهم ... تلك الأمة ... وهى خير أمة أخرجت للناس ...... لماذا لم يظلوا هم الأجود .. والأفضل كما يقولون عن أنفسهم تلك المقولة الهزيله ... أين ما بنته خير أمة أخرجت للناس .............لا حضاره .. ولا تقدم .. ولا رفاهية ... ولا عملا أفاد الشعوب ؟؟؟؟؟؟؟!!!! ولنتساءل................ماذا أعطت خير أمة أخرجت للناس للبشرية جمعاء ................؟؟؟؟!!!!!! نعم أعطت حقا ؟؟؟!!! لقد أعطت سيفا ....قتالا ...حرائقا.... ودمارا ... وموتا .. وأسفاه .... .......فمن أين يأتى التحضر .. والريادة .... والرفاهية ... والتقدم ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!وفاقد الشيىء لا يعطيه ...


مقالات

13 03 2007 08:40 am

7-الراسل سودانى من أصل مصرى

ألى الراسل 2- الأستاذ / صالح ... ياعزيزى سأعلق لك على مضمون المقاله لعلك تفهم الكثير .. الذى يناقضها تماما أولا:(1) ما كتبه الشيخ رضا عن عظمة الأسلام والتى تظهر من خلال ألتعامل مع الآخر .. وأحترامه .. أنظر ماهو الآخر الذى تناوله فى مقالته.. فالآخر هو من الممكن أن يكون الحيوان الذى لا ينطق ... و الجماد الذى لا يتحرك أو الضعيف ألذى لا يقوى على الدفاع عن نفسه !!!!؟؟؟ (2)ومفهوم الآخر يبدأ من الحيوان غير الناطق والجماد غير المتحرك والعاجز الذى لا يقدر على الحركة.... وجميعهم هم ((الآخر))!!!؟؟؟ الذى يخالفكم فى العقيدة أليس كذلك؟؟؟؟؟؟ (3) أما عن حرية العقيدة فحدث ولا حرج !!!! ظاهرة ((جهارا نهارا)) فى خطف الفتيات ........ و ألنساء القبطيات و ((أغتصابهن)) .. وتغيير (( هويتهن)) .... ..هل هذا هو مفهوم حرية العقيدة عندكم؟؟؟؟!!!!!(4) أنتم آخر من يؤمنون بحرية العقيدة ...... فأن آمنتم بها حقا فستنتهى الحروب .. والأحقاد .. وتختفى السيوف ألتى تقيم الحدود ......... لكن أنتم تناقضون أقوالكم .. ((عمليا)) بأفعال لا تنطبق على ما تقولونه((نظريا)). (5) أما عن حقوق المواطنة ألتى تتشدقون بها وما تسمونها (( بالوثيقة المدنية)) ......والتى جاءت على لسان النبى بقوله: (( لهم ما لنا.. وعليهم ما علينا من الحقوق والواجبات)) .. فأذا كان الأمر كذلك .. فلماذا لا يحترم المسلمون حقوق غير المسلمين .. فيعملون على الحفاظ على فتيات غير المسلمين .. ...لكن للأسف هذه كلمات تسبح مع الريح فالدولة أليوم (( تغض الطرف))...... عن كل المصائب.................. التى تقع فوق رؤوس الأقباط (( وهذا هو قمة الأحترام لغير المسلمين)) .((6)) أما المرأة .. التى تدعون أن الأسلام قد كرمها وساوى بينها وبين الرجل فى الحقوق والواجبات فهذه أما نكتة ..... أو فرية أو دعابة .. أو خداع للمرأة الغير عالمة بحقوقها.... ولكن مع من يعلمون عنكم كل أمر .. هنا يختلف الأمر لماذا ؟؟؟.... أقول لك ما هو تكريم الأسلام للمرأة.. . أولا عن المرأة فى الأسلام : شهادتها نصف شهادة الرجل .. ناقصة عقل ودين ..... أذا دعاها الرجل لحاجته ولم تطيعه تلعنها الملائكة حتى تصبح .. وهى كالضلع أن أقمتها كسرتها .... وأن أستمتعت بها أستمتعت وفيها عوج والنساء هن أكثر أهل النار فى الآخرة .. وأن للمرأة عشر عورات أن تزوجت ستر الزوج عورة واحدة ......... وأن ماتت ستر القبر العشر عورات.. ومن حق الزوج على الزوجة أن لو سال منخره دما وقيحا وصديدا فلحسته بلسانها ما أدت حقه (( السيوطى فى تفسير ألنساء :34 )) ......أخيرا أقول لتكن فيكم خشية الله .............. ومخافته .. وكونوا صادقين مع نساءكم .............. والمجتمعات الأخرى ألتى تعيشون بينها ... يا خير أمة أخرجت أخرجت للناس ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!


مقالات

11 03 2007 10:03 pm

6-الراسل غيورة القبطية

لما تبقى تحفظ حقوق المرأة المسلمة و تتعامل معها على انها كائن كامل و ليس ناقص بعد كدة أبقوا اقنعونا لكن دلوقت متحاولوش يا استاذ صالح


مقالات

09 03 2007 10:46 pm

5-الراسل sharp arrow

عزيزي الاخ صالح . ربما أنت صالح كما هو اسمك ، لكن من يضمن أن يأتي من هو غير صالح ليفسر لنا المادة الثانيه ، أو يحكم طبقا لتفسير ضيق كما فعل بعض القضاه استنادا لفهمهم هم للمادة الثانيه ؟ اذن فالأمر لايجب أن يتعلق بالاشخاص لكن لابد من الوضوح . بهذه المناسبه أرجو أن تطالع مقال للدكتور قدري حفني في أهرام 8 مارس سوف تجد فيه اجابه علي سؤالك للكاتبه . تحياتي للجميع


مقالات

09 03 2007 06:18 pm

4-الراسل ابوالنكدالسريع

الى الاستاذ صالح كاتب التعليق رقم 2 - بعد التحية :
- انت بتتكلم جد ؟ وهل انت مقتنع بما تقول ؟؟ لو قلت الصراحة تبقى صالح فعلا - ام هذة تقية ؟.وهل ما تقولة يحدث على الطبيعة ؟ على فكرة احنا عايشين فى مصر وشايفين كل حاجة .
- على فكرة يا استاذ صالح المادة الثانية لم تجعل المسلمين اكثر اسلاما - وكذلك شيلها او تغييرها لن يغير من الواقع - والسبب انة القانون فى اجازة من زمان فى بلاد العربان والحقيقة انة القانون مات وليس فى اجازة كما يقول الناس وللعلم حتى جثتة لم يعثر عليها احد فى بلادنا المصونة جدا - بعون اللة -


مقالات

09 03 2007 05:50 pm

3-الراسل lon100

اقباط مصر كل اللى غايظهم الماده التانيه ولباس المسلمه والمحرم ههههههههههههه


مقالات

09 03 2007 10:10 am

2-الراسل صالح

يا أستاذة فيولا.... لقد كتبت بنفسك موقف الإسلام من الأخر ... وهو كما ترين يحقق لك وللمسيحيين ما تطلبونه حتي قبل أن تطلبونه فهذا الموقف عمره 1400 سنة .... فماذا يضيرك من المادة الثانية ، إن المادة الثانية هي التي تحفظ لك حقوقك ، لأني لو أسأت أنا أو غيري إليك أو حاولت سلب حقوقك فستقف أمامنا المادة الثانية لتسترجع لك حقوقك .....شكرا


مقالات

09 03 2007 12:34 am

1-الراسل ابوالنكد السريع

قولى لى يا استاذة فيولا هو المواطنة- ب كسر الطاء ولا فتحها - عشان النكد ابنى قال لى انة المواطنة ( بكسر الطاء ) بيقولوا انة احسن مكان ليها انة تقعد فى البيت ولما تخرج من البيت لا يظهر منها اى شئ وتروح الشغل بمحرم وكلام كتير كدة انا مش فاهمة
-والمواطنة ( بفتح الطاء ) دى مش عايزة تدخل مصر لية ؟؟ ولا عايزة تروح اى دولة عربية ولا دولة من اياهم . بيقولوا حكومات الدول دى هى السبب
وانا قلت لابنى نكد ياواد جبت منين العلام دة - دا حتى ابوك مش فاهم ولا حاجة


الاسم :
البريد الالكترونى: (إختيارى)
نص التعليق:

{captcha}لوحة المفاتيح

جميع الحقوق محفوظة لموقع الأقباط متحدون © 2006 - الإدارة والتحرير - webmaster
Design, layout, and pictures are copyright Copts-united.com
Best view : IE6 , Screen resolution 800 by 600 pixels