استطاع الشاب الفلسطيني محمود طالولي أخيرًا، استخدام يديه؛ بعد مرور أكثر من عامين على إزالة الأطباء في القدس، آلاف الزوائد الجلدية التي جعلت يديه شبيهة بجذوع الشجر.

يواصل الشاب الفلسطيني محمود طالولي، معركته ضد المرض الجلدي النادر المصاب به، حيث أجرى عملية جراحية تعد الخامسة خلال عامين، والتي مكنته من استخدام يديه بشكل طبيعي بعد عزلته، وعدم قدرته على استخدامها منذ أكثر من عقدين، وفقًا لمجلة "نيوز ويك" الأمريكية.

فالشاب صاحب الـ 44 عامًا يعاني من مرض نادر، وهو خلل في نسيج البشرة، وهذا المرض ناجم عن عدم قدرة الجهاز المناعي لمحاربة فيروس تورم البشرة الزائد؛ مما أدى إلى نمو زوائد جلدية صلبة رمادية وبيضاء اللون ومؤلمة جدًا، وأطلق على هذه المتلازمة "رجل الشجرة".

وقال "طالولي"، "لقد غيرت العملية حياتي تمامًا.. يمكنني اللعب مع أطفالي والذهاب إلى المناسبات العائلية دون حرج، ولم أعُد بحاجة إلى تغطية يدي عند الخروج في الأماكن العامة".

وقد احتل رجل من بنجلاديش عناوين الصحف الدولية؛ بسبب إصابته بنفس المرض، وناشد الأطباء حول العالم، تبني علاجه.