أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو ستقدم في 12 يوليو/تموز، معلومات إضافية عن الحادث في دوما السورية الذي زعم أنه استخدم فيه الأسلحة الكيميائية.
 
وقال ريابكوف: "نحن سنقدم في أقرب وقت معلومات إضافية، جمعها خبراؤنا ونشطاء مجتمعنا تخص الحادث في دوما، وأنا أفهم أنه غدا سيتم تقديم عرض تقديمي مماثل في لاهاي، ونحن سنقدم معلومات في تاريخ 12 يوليو، وسندعو الصحفيين".
 
 ونشرت منظمة حظر الكيميائي في الأول من شهر آذار/مارس الماضي، تقريرا حول التحقيق في حادثة بلدة دوما بسوريا يوم 7 نيسان/أبريل 2018 ، حيث رجحت استعمال الكلور في الهجوم. كما أوضح التقرير أن أسطوانات الكلور تم إسقاطها من الجو، ما سمح لبعض الدول الغربية باتهام الطيران السوري بالهجوم.
 
يذكر أنه سبق وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بمن فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل على الهجوم الكيميائي المذكور.
 
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج.
 
وتجدر الإشارة إلى أن منتج شركة "بي.بي.سي" البريطانية للإذاعة والتلفزيون في سوريا، ريام دالاتي، أعلن مؤخراً بأن تصوير المشهد في المستشفى بعد الهجوم الكيميائي في منطقة دوما السورية، والذي زعم أنه وقع في أوائل نيسان/أبريل عام 2018، كان مختلقا.