دعا فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف في منطقة الخليج إلى "تجنب أي تصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

 
وقال حق إن جوتيريش أوضح أن "أي مواجهة جديدة في المنطقة ستكون بمثابة كارثة ونأمل أن تتخذ جميع الدول خطوات لتجنب ذلك".
 
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أكدت في لندن في وقت سابق اليوم الخميس، أن ثلاثة زوارق إيرانية حاولت "إعاقة مرور" ناقلة نفط بريطانية أثناء سيرها عبر مضيق هرمز الأسبوع الماضي.
 
وأدى هذا الحادث إلى تصاعد التوتر في المياه الاستراتيجية بالقرب من الخليج ، وهو ممر عالمي حيوي للنفط ، وقد جاء في الوقت الذي تخوض فيه إيران والولايات المتحدة صراعا آخر متأزما بشأن الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي.
 
وقالت الوزارة إن الفرقاطة "إتش إم إس مونتروز" التابعة للبحرية الملكية البريطانية تفادت الإعاقة بالدخول بين الزوارق الإيرانية والسفينة التجارية البريطانية "بريتيش هيريتيدج".
 
وقال متحدث باسم " إتش إم إس مونتروز" أنهال اضطرت للدخول بين الزوارق الإيرانية و"بريتيش هيريتيدج" وتوجيه تحذيرات شفهية للزوارق الإيرانية، التي حولت مسارها بعد ذلك.
 
وقال وزير الدفاع البريطاني بيني موردون في وقت لاحق إن الفرقاطة البريطانية "ضمنت المرور الآمن" لبريتيش هيريتيدج.
 
وقال موردون "إن حكومة المملكة المتحدة تشعر بالقلق إزاء هذا الإجراء ونحث السلطات الإيرانية على وقف تصعيد الوضع".
 
وفي سياق متصل، قالت شرطة جبل طارق إن ضباطها اعتقلوا القبطان وكبير ضباط ناقلة النفط الإيرانية جريس 1 ، التي تم احتجازها قبالة ساحل المنطقة الخاضعة لسيطرة بريطانيا الأسبوع الماضي بزعم خرقها لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سورية.
 
وتأتي الاعتقالات في أعقاب "عملية تفتيش مطولة للناقلة، حيث تمت مصادرة مستندات وأجهزة إلكترونية وفحصها".
 
وتقول الشرطة إن الناقلة مازالت محتجزة لأن التحقيق "لا يزال مستمرا".