قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، إن تونس ستعيش في الأيام المقبلة عملية من التشويق حقيقية لمعرفة من سيفوز بالانتخابات الرئاسية، موضحًا أن «لا أحد في تونس يمكن له أن يجزم بخصوص الأسماء التي قد تكون موجودة في الدور الثاني».

 
وأضاف في مداخلة هاتفية لفضائية «Ten»، مساء الأربعاء، أن هناك تحديات تواجه الانتخابات متمثلة في مجيء الانتخابات سابقة لأونها نتيجة وفاة الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي، ووجود تداخل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تفصل بينهما قرابة 20 يوم فقط، مؤكدًا على أن الهيئة المستقلة للانتخابات تعودت على إجراء الانتخابات منذ عام 2011 ولديها من الخبرة ما يخول لها إجراء الانتخابات في ظروف عادية.
 
وأوضح أنهم «مستعدون كأحسن ما يكون لإنجاح الاستحقاق الوطني في سبتمبر وأكتوبر»، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة هي فترة طعون في قرارات الهيئة بالنسبة للانتخابات الرئاسية تنتهي في 31 أغسطس الجاري، وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية لقائمة المرشحين بنفس التاريخ.
 
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الأربعاء، قبول ملفات 26 مرشحًا للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في 15 سبتمبر المقبل، وتضم القائمة الأولية للمرشحين المقبول ملفاتهم 24 مرشحا واثنتين من المرشحات.