قال رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، إنه يأمل في عودة البهجة والسعادة للطلاب في السنة الدراسية كما كان الحال سابقا، لافتا إلى أن هذا ما دفعهم لوضع نظام التقييم بدلا من الرسوب، حيث أن حصد الدرجات عمل نوعا من التنافس وأصبح هو الهم الأول للطلاب وأولياء الأمور.

وأضاف "حجازي"، في مداخلة مع برنامج "أخر النهار"، المذاع على قناة "النهار" الفضائية، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، أن بعض المواد مثل التربية الرياضية، والتربية الوطنية أصبحت لا تضاف للمجموع رغم أنها مادة نجاح ورسوب، لكي لا يعتمد الطالب على حفظ أجزاء معينة للامتحانات ثم بعد ذلك ينسونها مشددا على أنهم يرغبون في أن تكون هذه المواد يغلب عليها الطابع العملي.

وتابع رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، أنه بالنسبة للصف الأول الثانوي والصف الثاني الثانوي، سوف يكون هناك امتحانين فقط بعد كل فصل دراسي، والطالب سيمتحن في نهاية الفصل الدراسي، وإذا لم يحصل على النسبة المقررة سوف يلتحق بامتحان آخر، ويجب عليه أن يجتازه.

وشدد على أن الهدف هو أن يكتسب الطالب سلوكيات وتعلم مهارات، وهذا يكون به عبء لكي تكون الدراسة أكثر جاذبية.

وأكد على أن مادة التربية الرياضية أصبحت منهجًا وليس نشاطًا، وله تطبيق عملي.

كان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعلم والتعليم الفني، أصدر قرارًا نص على أن تكون مواد: التربية الدينية، والتربية الوطنية (أنا المصري)، والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتربية الرياضية، مواد دراسية بها امتحانات ييؤدها الطلاب ولكن لا تضاف للمجموع، بينما المواد التي يؤدي فيها الطلبة الامتحان وتضام للمجموع هي: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، الرياضيات (الجبر وحساب المثلثات، والهندسة التحليلية)، والتاريخ، والجغرافيا، والفلسفة، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء.

كما أصدر "شوقي قرارا نص على أن يؤدي الطلبة في الصفين الأول والثاني الثانو، بشعبتييه العلميية والأدبية امتحانيين، الأول يعقد في نهاية الفصل الدراسي الأول، والثاني يعقد في نهاية الفصل الدراسي الثانيي، ومن لم يجتاز النسبة المقررة للنجاح يعقد لهم دور ثان، ويعد اجتيازه شرطًا للانتقال للصف الأعلى.