حذر الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل، قائلا إن هذه الخطوة "تقوض فرص السلام في المنطقة".

 
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه لن يعترف بأي تغيير في حدود إسرائيل لم يتفق عليه الطرفان، وذلك بعدما دان الفلسطينيون وكذلك المملكة العربية السعودية والأردن وتركيا بشدة تصريحات نتانياهو الثلاثاء.
 
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريح لوكالة "فرانس برس"، الأربعاء، إن "سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها، بما في ذلك في القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي".
 
وأضاف أن "استمرارها والإجراءات المتخذة في هذا السياق تقوض إمكانات حل الدولتين وفرص السلام الدائم".
 
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد في خطاب متلفز نيته ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة إذا أعيد انتخابه. ومن شأن هذه الخطوة أن تقضي فعليا على أي أمل متبق لحل الدولتين.
 
ويسعى الفلسطينيون لأن يكون غور الأردن الحد الشرقي لدولتهم الموعودة، ويمتد الغور من البحر الميت في الجنوب حتى مدينة بيسان في شمال إسرائيل.
 
ويمثل غور الأردن، الذي تبلغ مساحته 2400 كيلومتر مربع، نحو 30 بالمئة من الضفة الغربية. وتقول إسرائيل منذ فترة طويلة إنها تعتزم الحفاظ على السيطرة العسكرية هناك في ظل أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.