قال السفير علي حفني نائب وزير الخارجية الأسبق، إن هناك الآلاف من الأرواح التي أرهقت دون أن ترتكب أي ذنب خلال حادث 11 سبتمبر، مؤكدا أن الإرهاب يطال جميع دول العالم حتى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح علي حفني خلال مداخلة هاتفية له بفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن ما تم مشاهدته بعد الحادث يمثل شيطانه السياسة الخارجية الأمريكية مثل: "الاعتداء على أفغانستان، غزو العراق، الفوضى العارمة التى امتدت من وسط آسيا إلى غرب أوروبا، منوها إلى أنها لم تهدء الأوضاع حتى اليوم.
 
وأكد أن هناك بطش وانتهاك لميثاق الأمم المتحدة من بعد وقوع الحادث، كما أن هناك مبادئ استقرت منذ الحرب العالمية الثانية، مع بداية وجود تدخلات فى الشؤون الداخلية للدول، وانتهاك سيادات، متابعا أن هناك حالة من الفوضى العارمة يشهدها العالم من بعد أحداث 11 سبتمبر.
 
وأضاف أنه يوجد مناخ جديد يشهده العالم بعد أحداث 11 سبتمبر، مشيرا إلى أن الإرهاب كسب أراضي جديدة ، حيث يوجد حوالى مائتي ألف عنصر مشارك بالنشاط الإرهابى سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث أن التنظيمات الإرهابية انتشرت على مستوى العالم عقب أحداث 11 سبتمبر.