كان رقمًا صادمًا من قبل منظمة الصحة العالمية عندما افصحت عن عدد المتوفيين انتحارًا سنويًا مؤكدة أنه يموت ما يقرب من 800 ألف شخص منتحرًا كل عام، في الفئة العمرية ما بين 15 إلى 29 عامًا، وذلك بعد حوادث الطرق.
"الفجر" تقدم كيف تحاور شخص يريد ويفكر فى الانهاء بحياتة منتحرًا.. تعرف عليها
- اختر مكانا هادئا، حيث يشعر الشخص الآخر بالراحة.
- تأكد من توفر الوقت الكافي لكليكما للتحدث.
- إذا قلت الشيء الخطأ، فلا داعي للذعر، لا تبالغ في القسوة على نفسك.
- ركز على الشخص الآخر، وتواصل معه بالعين، وأطرح هاتفك جانبا. أعطه اهتمامك بالكامل.
- كن صبورا. قد يستغرق الأمر وقتا وعدة محاولات، قبل أن يكون الشخص مستعدا للانفتاح والتحدث.
- استخدم الأسئلة المفتوحة التي تحتاج إلى أكثر من الإجابة بنعم أو لا، تحقق أنك فهمت الإجابة.
- لا تقاطع أو تعرض حلا، لا تقفز بأفكارك الخاصة حول شعور الشخص الآخر.
- تحقق من أنه يعرف مكان الحصول على مساعدة طبية مهنية.
فى عام 2016، كان معدل الانتحار بين الرجال 13.5 لكل 100 ألف، مقارنة بـ 7.7 لكل 100 ألف بين النساء، وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن تتفاوت نسبة الذكور إلى الإناث بشكل كبير داخل البلدان.
شهدت روسيا أعلى معدل انتحار للذكور في العالم، وهو 48 لكل 100 ألف، في عام 2016. وهو أكثر من ستة أضعاف المعدل بين النساء، العلاقة بين الانتحار والاضطرابات النفسية - الاكتئاب وتعاطي الكحول على وجه الخصوص - واضحة تماما، لكن العديد من حالات الانتحار تحدث بشكل متهور في لحظات الأزمات، عندما ينهار الناس في مواجهة ضغوط الحياة، أو المشاكل المالية، أو انهيار العلاقات العاطفية، أو الألم المزمن والمرض.
وترتفع معدلات الانتحار بين سكان الريف، وكذلك بين الفئات المعرضة للمخاطر التي تعاني من التمييز، مثل اللاجئين والمهاجرين، والسكان الأصليين، ومثليي الجنس والسجناء، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تشمل المخاطر الأخرى التعرض للنزاعات، والكوارث، والعنف، وسوء المعاملة، والخسارة، أو الشعور بالعزلة.
تقول كارينغتون من منظمة "ريثنك يو كيه": "يمكن أن يشعر شخص ما بالعزلة حتى عندما يبدو أنه محاطًا بالناس، قد يعاني الناس اقتصاديا، كل هذه الأشياء يمكن أن تتراكم أمام شخص ما"، وتضيف: "ما لم نحصل على دعم من الأشخاص المحيطين بنا، يمكن أن يصبح الأمر شاقا للغاية علينا".