عبير حلمي تكتب

لمَ من الحقيقة تهربي؟
ومن الحق تتملصي
ومني تهربي ولا تتقربي

تبحثين عن أحلامُك وحدُكِ
تأكدي إنها بي ستتحققُ
فأحلامُكِ  هى مقصدي

ولكل امرئٍ و ما نوى
ولما من الحق تتملصي
ومن الوعد تتهربي ؟

ألمْ أقُل لكِ!
عُذريتك في قناعتكِ
تمهلي ولا تتعجلي

اسكني أرْضي ولا تبرحي
برج حمامٍ فوق سطحٍ
حياةُ طيرٍ ولو برِحَ

أصبري وتصبريِ
لم تكن السعادةِ في القصور
يا فاتنة القلبِ المهجورِ


عذرًا لكثيرِ من القلوب
بهوى عذراءٍ يحلمُ و يخور
وهي للحب أبدًا ما تصون

تهربُ من الحب وتقول::

لم أهوى حضنٍ ف عُشٍ مهجور
يهواني سُكنَي القصور
وحوضِ سباحةٍ
 وسيارة بسقفٍ بلور

يا مهجة القلبِ والشعور

ألمْ أقُلْ لكِ !
عُذريتك في قناعتك

والسعادةِ ليست بالقصور
وحضن عبد فقيرٍ مغمور
سيكون لكِ سكني آمان موفور

ألم أقُل لكِ!
يا ذات السحر في العيون
والشعر الحرير المسدول

حُلمك هو حُلمي
ونفس الحنين والشعور
لماذا تهربي ومن الحق تتملصي؟

وللغنى تطلبي وتتملقي
تمهلي ....تمهلي
هل صادفُك قلبٌ مثلي ملهوف
وحضنٍ ينتظُرك بكل شوقٍ و خوف

الم أقُل لكِ !
عُذريتك في قناعتك
يا مهجة القلب المحظور