أعلنت الشرطة الألمانية، مقتل شخصين اثنين، في إطلاق نار وقع في أحد شوارع مدينة هاله الألمانية الواقعة في مقاطعة سكسونيا-انهالت، وإنها تبحث عن مشتبه به.

وقالت الشرطة المحلية على موقع تويتر: "بحسب النتائج الأولية، لقي أشخاص حتفهم. نجري عمليات بحث عاجلة. الجاني هارب، نرجو منكم البقاء في المنزل أو البحث عن مكان آخر آمن".

وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن إطلاق النار وقع أمام معبد يهودي.

كما أعلنت السلطات الألمانية، شن حملة تفتيش ومداهمات في أربع ولايات ألمانية، على خلفية خطابات تهديد إلكترونية، أُرسلت لمساجد، ومقار أحزاب، ومؤسسات إعلامية، ومؤسسات أخرى.

وأعلن الادعاء العام في ميونخ والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية بافاريا اليوم، انطلاق حملة التفتيش منذ السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي، في سبع عقارات بولايات بافاريا وبادن - فورتمبرغ، وتورينغن، وسكسونيا - أنهالت.

وتأتي الحملة بعد تحقيق ضد أفراد كتبوا 23 خطاب تهديدٍ أرسلوها في يوليو الماضي إلى مؤسسات مختلفة في أنحاء البلاد.

وبحسب البيانات، فإن بعض التهديدات تتعلق بشن هجمات تفجيرية.

ووفقاً للبيانات، فإن هذه الرسائل كانت موجهة إلى مراكز إيواء للاجئين في بافاريا، ومراكز إسلامية، ومساجد، ومقار حزبية، ووكالات صحافية وإعلامية.

ووقعت الخطابات باسم "جبهة الشعب" أو "المعركة 18"أو "دماء وشرف".

وقامت ألمانيا، بالتحذير من تكرار التدفق الفوضوي للمهاجرين، الذي أخذ الاتحاد الأوروبي على حين غرة في 2015، ودقت اليونان وقبرص ناقوس الخطر من زيادة جديدة في عدد الوافدين من تركيا.

ويجتمع وزراء من الاتحاد الأوروبي لبحث مسألة الهجرة، فيما أصبحت اليونان مرة أخرى البوابة الرئيسية لأوروبا للهاربين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

وأظهرت بيانات الأمم المتحدة وصول نحو 45600 عن طريق البحر حتى الآن هذا العام.

وقال هورست زيهوفر، وزير الداخلية الألماني: "إذا تركنا كل دول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لتدافع عن نفسها، فلن تكون هناك سياسة أوروبية موحدة للجوء".

وأضاف للصحفيين في لوكسمبورج "وإذا لم تكن هناك سياسة أوروبية موحدة للجوء، فسنواجه من جديد خطر الهجرة الخارجة عن السيطرة في كل أنحاء أوروبا، شهدنا ذلك من قبل ولا أريد أن يتكرر ذلك".