أسيوط ... محمد محمود 
تسعي جامعة أسيوط إلي إعداد وتنفيذ مجموعة من المباني الذكية التي تعمل علي تعديل استهلاك الكهرباء ذاتياً مما تساهم في خفض معدلات استهلاك الكهرباء والترشيد في إطار مبادرة جامعة صديقة للبيئة ومنتجة للطاقة الكهربائية.
 
والتقى الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بوفد من وحدة إدارة المشروعات "إدارة دعم التميز" بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وذلك لتسليمهم مشروع "جامعة صديقة للبيئة منتجة للطاقة الكهربائية" والذي قامت كلية الهندسة شعبة الكهرباء تخصص "القوى والآلات" بإعداده وتنفيذه.
 
وأوضح الجمال أن الجامعة ستسعى لتطبيق المشروع في كافة الكليات والوحدات ومنشاتها المختلفة، وان اللقاء أظهر مدى استمرارية الجامعة في المشروع والاستخدام الأمثل لمخرجات المشروع داخل الجامعة وتسويقه خارجها.
 
وأشار الدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة أن المشروع بدء بدعم مادى كامل من الوزارة وذلك خلال العام الدراسي المنصرم وأن المشروع استهدف عملية تحويل المنشآت الحكومية من مستهلك إلى مصدر للطاقة الكهربائية وذلك من خلال تصميم وتحديد التكلفة الاقتصادية لنظام توليد الكهرباء من أنظمة الطاقات المتجددة في المنشأة المستهدفة سواء شمسية أو طاقة الرياح مع رفع كفاءة الأحمال كهربائية لها مما يقلل استهلاكها للكهرباء.
 
وأضاف الدكتور محمود عبد الناصر مدير وحدة إدارة المشروعات بالجامعة أن الفريق القائم على المشروع قام بعمل نموذج prototype   لمدرجات وفصول ومكاتب وطرقات ذكية تقوم آليا بتعديل نمط استهلاك الكهرباء بما يتناسب مع عدة عوامل منها الفترة الزمنية وتوفر الإضاءة الطبيعية وغيرها ، مضيفاً جولة الوفد بالجامعة تضمنت  أيضاً زيارة كلية الهندسة والاجتماع بأعضاء هيئة تدريس الكلية ، كذلك التقى الوفد بالدكتور أحمد عبد المالك المشرف على المشروع والطلاب من أعضاء فريق عمل المشروع.