"شغال فران باليومية وظروفي صعبة، وجدتي الدنيا مرتاحة معاها، وطلبت منها تساعدني بعد أمي ما ماتت رفضت، وأنا زهقت من معاملتها بعد أمي ما ماتت هي قاعدة باين عليها مكنتش هتموت" ملخص اعتراف فران بقتل جدته من الأم انتقامًا منها بزعم حرمانه وأشقائه من ميراث والدتهم المتوفاة، وبحسب تحريات المباحث أن المتهم نفذ الجريمة بمعاونة والده طمعًا في أموال جدته وأن المتهمين نفذا الجريمة داخل منزل المجني عليه في قرية قصر بياض في الفيوم.

"جدتي قالت أمك ملهاش حق في الميراث عشان ماتت، مش المفروض هي شايفة ظروفنا صعبة والمفروض تقدر حالنا وتساعدنا بأي مبلغ " بهذه الكلمات واصل المتهم "محمد.ك" 20 عاما، اعترافه خلال استجوابه أمام المباحث، موضحًا أنه توجه إلى منزل جدته وطعنها بسكين في يديها وعندما استغاثت بالجيران شاهد الفأس في صالة المنزل فأمسك به وهشم رأسها بالفأس حتى توفيت وأن والده كان يقف أمام المنزل لمراقبة حركة المارة حتى نجحا في الهروب من مسرح الجريمة.

قررت النيابة حبس الحفيد ووالده بتهمة القتل العمد واستدعت النيابة أسرة الضحية لسماع أقوالهم وأكدوا أن المتهمين الاثنين هما اللذان نفذا الجريمة وأن الجيران شاهدوهما وهما يهربان من المنزل عقب قتل المجني عليها.

وبعد ساعات من الجريمة تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، بالتنسيق مع مباحث الفيوم من القبض على المتهمين، وبمعاينة مسرح الجريمة عثر على جثة المجني عليها "سمية.م" 72 عاما مسجاة على ظهرها بكامل ملابسها ووجود تهشم كامل بعظام الجمجمة من الجانب الأيسر.

وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة بدافع الانتقام من المجنى عليها لحرمانها الأول وأشقائه من ميراثهم المستحق لهم عقب وفاة والدتهم "ابنة المجنى عليها"، إذ توجها إلى منزلها، ودلف الأول إلى الداخل، واعتدى عليها بسكين أعده مسبقاً محدثاً إصابتها بعدة طعنات، واستعان بسكين آخر وفأس صغيرة وهشم رأسها حتى أودى بحياتها، بينما تولى الثانى مراقبة الطريق، وأرشدا عن الأدوات المستخدمة.