ماجدة سيدهم
أسماء  حكاية بنت  ما أن  مرت صدفة بمستقنع المؤمنين  حتى انفجر فجأة افضل  مافي عمق هؤلاء المريدين .  من ابتذال وشتائم جنسية تفصيلية  وتهديد بالاغتصاب والقتل ..ولاشيء آخر يحترفه هؤلاء  ويتقنونه  غير ذلك ..فهم  نتاج  هذا المستنقع لمخلفات فكر ميت ..

* انحطاط  ردود الفعل تؤكد على  ضياع بوصلة حرية الفكر والتعبير والفهم   والاخلاق  وصلاحية  الرؤية.. وللأسف عن قصد  .. بل وتؤكد على  تخبط الدولةا لفوضوية  التى ترفع شعارات المدنية كدمية  بينما  الفعل والواقع  كله همجي  وغبي لسلوك من ظنوا أنهم خير الأمم  فإذ بهم آخر الأمم ..

.."* كارثة ..
اعتذار   وانكسار  أسماء ليس دلالة  على الرعب  من ملاحقتها   فقط بل ليقينها  بأنها بلا حماية قانونية او إنسانية  في هذا البلد .. فالبلطجة  هي السلاح الفالح والمبرر  تحت مسمي" إلا  الرموز الدينية "..

*خذلان
مهما بلغ  الاعتذار  ..حتى لو تحجبت وتنقبت  فستظل هي  المغتالة معنويا  ..و لا أمن لها  و لأسرتها  الآن الا بخارج البلاد  ..

* أسماء حكاية أول  بنت  مرت صدفة  بالجدار الهش ..صنعت  بوحا ..ثقبا .. فهطل الغبار على الجميع ..كانت الصدمة  غير متوقعة ومربكة  ثم صارت السيرة على مصراعيها ..

فهل ثمة مايرمم الصدع الخطير   أمام  كل معاول السؤال  والمكاشفة  و الفهم  ..

هل ثمة مايحمي حرية الرأي  والاختلاف(لا )  ..هل ثمة ضحايا جدد  للمواجهة  وكسر الأقنعة.... سيرة وانفتحت  ولن تغلق .. فهي بداية النهاية ..

لكن الأكيد العلمانية هي خلاص الشعوب من موتها بالخرافات والوهم ..