كتب - محرر الأقباط متحدون أ.م
طالب د. أكرم حبيب، برفع الصلوات لأجل المسيحيين والكنائس بأثيوبيا بعد تعرضهم لعمليات حرق وقتل، قائلاً: "للأسف نحن لا نعرف الكثير عن إثيوبيا، ولا ندرى ما يحدث فيها، فطوال سنوات التاريخ كانت كنيسة إثيوبيا جزءًا من كنيسة الإسكندرية، وبكل أسف منذ سنوات قليلة فقط تركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة إثيوبيا وتخلت عن شعبها، بعد رغبة الانفصال من قبل الأحباش.

وأضاف بحسب البوابة نيوز، عدد سكان أثيوبيا نحو 100 مليون نسمة، ونصف سكانه مسيحييون ينتمون للكنيسة الأرثوذكسية، وعبر التاريخ كانوا جزءًا من الكنيسة القبطية بالإسكندرية واليوم هم كنيسة مستقلة تسمى (كنيسة تواحيدو الإثيوبية الأرثوذكسية).

وشدد بقوله أن الإعلام يغيب ما يحدث للمسيحيين فى إثيوبيا حيث يعانون من الاضطهاد والقتل وهدم وحرق الكنائس بشكل منهجي مستمر منذ سنتين على الأقل، وبالأمس فقط أعلن رئيس الوزراء آبى أحمد أن 90 شخصًا قد قتلوا خلال شهر أكتوبر، وجميعهم ضحايا عنف دينى يحدث بشكل يومى فى إثيوبيا.

مشيرًا إلى أنه منذ تولي أبي أحمد الحكومة في أثيوبيا، تم الهجوم على 30 كنيسة، 15 منهم تم حرقها وتسويتهم بالأرض، مع قتل عدد من قادة الكنيسة، ولم يتم الكشف عن المتسبيين في هذه الحوادث.

ولفت إلى وجود عدة تقارير دولية تناولت اضطهاد المسيحيين في أثيوبيا، حتى وصفها أحد هذه التقارير الدولية بأن العنف الديني وصل في أثيوبيا إلى مستوى عال جدًا.