هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى السادسة لتأسيسيه.

 
وقال في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمها المركز، مساء اليوم الخميس، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي تتزامن مع الذكرى السابعة لتجليس البابا على الكرسي البابوي، إن الكنيسة القبطية هي أحد أعمدة الوطن، وبفضل العمل الرعوي الذي امتد منذ قرون، صار للكنيسة خارج مصر نحو 500 كنيسة، و500 كاهن وراهب ومكرس ومكرسة، و33 إيبارشية.
 
وتحدث البابا عن 3 مؤسسات جديدة أسستها الكنيسة خلال الفترة الماضية من أجل نجاح العمل الإداري داخل الكنيسة، وهي: "المركز الإعلامي ليقدم الكنيسة القبطية بالصورة اللائقة ويظهر نشاطها ويواكب العصر، بجانب معهد التدبير الكنسي والتنمية الذي يعمل على تقديم علوم الإدارة الصحيحة ونقل الخبرات للكهنة والإداريين بالكنيسة، فضلا عن المكتب البابوي للمشروعات وهو متخصص في إنشاء المدارس والمستشفيات والقائم على التبرعات والذي استطاع خلال الفترة الماضية إنشاء 7 مدارس وإثنين من المستشفيات، إلى جانب أنه يجري العمل في 5 مستشفيات آخرى".
 
وأشار البابا إلى أن الاحتفالية تتزامن أيضا مع الذكرى الثامنة والأربعين لتجليس البابا الراحل شنودة الثالث على الكرسي البابوي عام 1971، والذي وصفه بأنه "معلم الأجيال".
 
وأوضح "تواضروس" أن تنمية الكنيسة وتطويرها إداريا هو عمل جماعي لكل العاملين فيها وليس البابا، لافتا إلى أنه قد يمكن أن تكون هناك ضعفات أو تطلق الشائعات مطالبا بتجاهلها والنظر للأمام والسير للتقدم.