أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن معدل التشغيل لذوي الصعوبات بلغ 21.3% ويرتفع بين الذكور إلى 33.3% مقابل 7.4% للإناث، ويتركز أغلبهم في الريف بنسبة 22.9% مقابل 19.1% بالحضر، كما بلغ متوسط الأجر اليومي بين الأفراد ذوي الصعوبات الوظيفية بلغ 69.2 جنيه مقابل 76.2 جنيه لغير ذوي الصعوبات.

وأوضح جهاز الإحصاء، تزامنًا مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة، أن متوسط الأجر اليومي للذكور من ذوي الإعاقة يبلغ 70.2 جنيه مقابل 78.6 جنيه لغير ذوي الصعوبات، وفي المقابل كان 65.4 جنيه في اليوم متوسط الأجر اليومي للإناث بين الأفراد ذوي الصعوبات الوظيفية مقابل 64.8 جنيه لغير ذوي الصعوبات.

ويتوزع المشتغلين ذوي الصعوبات (15 سنة فأكثر) ما بين61.3% نسبة الأفراد العاملين بأجر (63% للذكور مقابل 52.4% للإناث)، و19.8% نسبة الأفراد أصحاب العمل (22% للذكور مقابل 7.9% للإناث)، 13.8% نسبة الأفراد الذين يعملون لحسابهم (13% للذكور مقابل 18.2% للإناث)، و5.1% نسبة الأفراد الذين يعملون داخل الأسرة) بدون أجر (2% للذكور مقابل 21.5% للإناث).

ووفقًا لموسمية العمل، يتوزع المشتغلين ذوي الصعوبات الوظيفية بين 80.5% نسبة المشتغلين بصفة دائمة (78.0% للذكور مقابل 93.5% للإناث)، مقابل 2.9% نسبة المشتغلين بصفة مؤقتة (2.8% للذكور مقابل 3.2% للإناث)، بينما يقع 0.3% نسبة المشتغلين بعمل موسمى (0.3% للذكور مقابل 0.2% للإناث)، و16.3% نسبة المشتغلين بصفة متقطعة (18.8% للذكور مقابل 3.1% للإناث).

وفقًا لأقسام المهن، يتوزع المشتغلين ذوي الصعوبات الوظيفية بين 18.4% رجال التشريع والمديرين، و6.3% الاخصائيون – أصحاب المهن العلمية، 8.2% الفنيون ومساعدو الاخصائيين (6.4% للذكور مقابل 17.8% للإناث، 2.5% القائمون بالأعمال الكتابية ومن إليهم، 12.2 % العاملون في الخدمات ومحلات البيع.

فيما بلغت نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة العاملين بنشاط الزراعة 13.5%، والحرفيون 14.3%، وعمال تشغيل المصانع 9.7%، وعمال المهن العادية 14.8%.

وعلى الصعيد العالمي، لفت جهاز الإحصاء، إلي أن مليار شخص أو 15% من سكان العالم البالغ سبعة مليار نسمة يعانون من بعض أشكال الإعاقة، وتزداد الإعاقة انتشارا في البلدان النامية. ويتعرض خُمس الإجمالي العالمي، أو ما بين 110 ملايين و190 مليون شخص لإعاقة شديدة، ما يعنى أن هناك شخص واحد من كل 7 أشخاص ذوي إعاقة في العالم، يعيش 80 ٪ منهم في الدول النامية، حيث يزيد احتمال أن يعاني ذوى الإعاقات من تدنى الخصائص الاجتماعية والاقتصادية مثل فرص أقل في التعليم وسوء الحالة الصحية.

ولفت الإحصاء، إلي أن 2.48% لديهم أى صعوبة من الكبيرة الى المطلقة (2.55% للذكور مقابل 2.40% للإناث)، و10.55% لديهم أي صعوبة من البسيطة الى المطلقة (10.87% للذكور مقابل 10.20% للإناث)، طبقًا لنتائج التعداد العام للسكان 2017.

وفقا لفئات السن يمثل ذوي الصعوبات في الفئة العمرية الصغيرة (5 - 14 سنة) 15% من إجمالي ذوي الصعوبات (5 سنوات فأكثر)، و17.2% من ذوي الصعوبات في فئة الشباب (15 - 29 سنة)، و43.1% من ذوي الصعوبات بفئة سن العمل (30 - 64 سنة)، 24.8% من ذوي الصعوبات في فئة كبار السن (65 سنة فأكثر).

وأشار إلي أنه ترتفع بدرجة كبيرة نسبة ذوي الصعوبات الذين لم يلتحقوا مطلقا بالتعليم والتي بلغت 60.8% (للإناث 68.5% مقابل 53.9% للذكور)، 9.7% قد التحقوا وتسربوا من التعليم (للذكور 11.3% مقابل 7.9% للإناث)، وكانت الإعاقة هي السبب الرئيسي لعدم الالتحاق بالتعليم بنسبة 64.4% من إجمالي الأفراد ذوي الصعوبات الذين لم يلتحقوا بالتعليم.