كتب – روماني صبري  
قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن العلاقات بين باريس وأنقرة أوشكت على الانتهاء ، موضحة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تشهد هذا التدهور من  قبل.
 
موضحة ، أن انتقادات إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي  لتركيا لوضعها حلفاءها أمام الأمر الواقع بالتدخل في شمال شرق سوريا لإبادة الشركاء الأكراد في التحالف المعادي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أثارت ردا عنيفا من رجب طيب أردوغان موجها شتائمه لنظيره الفرنسي، مما زاد التوتر عشية قمة الناتو، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
 
ومع وجود خلافات أخرى بين الدول الأعضاء،  تتساءل لوفيجارو ما إذا سينجح الحلفاء في التقاط أجزاء الوحدة المقطعة في هذا الحلف، في حين تهدد هذه الخلافات بإنهاء تحالف كان قادرا على إصلاح ذاته منذ نهاية الحرب الباردة
 
وكان شن الجيش التركي بقيادة رجب طيب اردوغان، عقب إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بسحب قواته من سوريا، حملة عسكرية لإبادة الأكراد والأقليات  في شمال سوريا.