الأقباط متحدون - «القوى الإسلامية» تشكل شرطة شعبية لحماية الشارع فى ٣٠ يونيو.. ولجنة طوارئ لاستقبال الشكاوى
أخر تحديث ١٥:٤٥ | الاربعاء ٢٦ يونيو ٢٠١٣ |     ١٩ بؤونة ١٧٢٩ ش     |     العدد ٣١٦٩ السنة الثامنة    
إغلاق تصغير

«القوى الإسلامية» تشكل شرطة شعبية لحماية الشارع فى ٣٠ يونيو.. ولجنة طوارئ لاستقبال الشكاوى

الآلاف من الإسلاميين خلال مظاهرة «لا للعنف»
الآلاف من الإسلاميين خلال مظاهرة «لا للعنف»

كشفت قيادات بالتيار الإسلامى عن نيتها تشكيل ما سمته «شرطة شعبية»، لحماية الشوارع من البلطجية الذين قد يستغلون مظاهرات ٣٠ يونيو المقبلة، فيما أكدت مصادر وثيقة الصلة بجماعة الإخوان المسلمين تواجد لجان أمنية بالقرب من مداخل قصر الاتحادية، لترقب المشهد هناك، والتدخل فى حالة وجود خطر على الرئيس.

قال الدكتور صفوت عبدالغنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن التيارات الإسلامية ستتعامل بسلمية مع جميع المتظاهرين الذين ينزلون للشارع، يوم ٣٠ يونيو الجارى، ولن تبادر بالعنف، ولن تستخدم أى أسلحة، خلال فعالياتها برابعة العدوية، ولكن فى الوقت نفسه ستؤمن نفسها بكل قوة وحسم.

أضاف «عبدالغنى» أنه «فى حالة التعدى علينا سنحمى أنفسنا، ولن نسمح لأحد بأن يمس شرعية الدكتور مرسى، وفى حال انتشار الفوضى فى البلاد، ستقوم التيارات الإسلامية بتأمين المنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية، لمنع سرقتها من قِبَل البلطجية ودعاة العنف».

وأكد «عبدالغنى» أن أصحاب التيارات الإسلامية سيثبتون، هذا اليوم، أنهم حماة للوطن وليسوا دعاة عنف أو ترويع للمواطنين، لافتا إلى أن الإسلاميين اتخذوا عهدا على أنفسهم بأن يقدموا أرواحهم فداء لأمن الشعب المصرى.

من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، إن اللجان الشعبية ستؤَمِّن المؤسسات الحيوية والمنشآت المهمة فى الدولة، وستعمل على تفريغ الشارع المصرى من البلطجية واللصوص الذين يسعون لاستغلال المظاهرات فى الشارع، لتنفيذ مخططهم، وسرقة المواطنين والمؤسسات.

أضاف «سعيد» أنهم سيشكلون لجنة طوارئ وأرقاما خاصة بها، لفتح خط تواصل بين المواطنين، حال تعرض أحدهم لأى مكروه، مؤكدا أن اللجان الشعبية الإسلامية ستقبض على المتهمين، وتسلمهم للقوات المسلحة أو الداخلية.

وقال عمرو زكى، الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن الحزب لن يسمح باعتداء أو اقتحام مقاره فى جميع المحافظات، وسيتولى مسؤولية تأمينها والحفاظ عليها، مشددا على أن أى اقتحام لمؤسسات الدولة سيجر البلاد إلى حرب أهلية.

وأضاف «زكى»، فى تصريحات، لـ«المصرى اليوم»، أنه على الجميع تجنب استخدام العنف، لأن استخدام العنف من قِبَل البعض سيدفع الجميع إلى استخدامه كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الديمقراطية التى من المفترض أن يقبل بها الجميع.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.