بقلم: أماني موسى
أول من ضربوا بشرعية الدولة ومؤسساتها عرض الحائط والآن يتمسحون بها، كعادتهم يستخدمون الأشياء لتحقيق أهدافهم فقط ثم يلقونها في مرحاض غباءهم ، وما عادت تلك الأساليب تروق لمواطن فقير فقد فقره الذي كان يملكه ليجد نفسه بلا حديدة يتكأ عليها "مفيش ميه ولا نور ولا أمن ولا شغل"، فما عاد يجدي الكذب تحت لواء الدين بعد أن باتت الحياة في نهضتكم "طين".