CET 00:00:00 - 18/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

قال "عبد العظيم حماد" رئيس تحرير جريدة الشروق أمس للزميل جابر القرموطي في برنامج مانشيت على قناة أون تي في ،إنه لا يري مشكلة كبيرة مع المصري اليوم وإنما الإطار العام الذي يحكمها هو المنافسة التي يجب أن تكون مفيدة حتى تستطيع كصحيفة أن تقدم أفضل ما عندك.
 أما الوقائع الأخيرة التي حدثت بين المصري اليوم والشروق (خاصة فيما حدث عندما نشرت المصري اليوم قصيدة للشاعر فاروق جويدة في طبعتها الثانية بعد أن كانت الشروق نشرتها في طبعتها الأولى وكانت حصريًا لها) فإن الإجراء القضائي هو الأقرب لحل المشكلة والذي يمكن أن ينذر المصري اليوم قضائيًا، ولكن هذا الأمر مرهون بمالك الصحيفة والناشر إعمالاً لمبدأ حق الملكية الفكرية.
وأضاف لكن الأمر إلى الآن مازال بين أيدي المحامي وهو يدرس هذه الفكرة، ولفت إلى أن المصري اليوم إذا تقدمت بإعتذار للجريدة فستقبله الجريدة إعتبارًا لأنها لا تكابر، وفي الوقت نفسه قال عبد العظيم إن المصري اليوم جريدة قدمت نجاحات كثيرة ولها سباقات متعددة وتوزع في الشارع المصري أكثر مما توزعه الشروق نظرًا لقدمها الزمني عن الشروق.
ونفى أن تكون هناك أي محاولات جرت مع الصحيفة لتقديم إعتذار من المصري اليوم وقال أن هذا على المستوى التحريري، أما رئيس  مجلس الإدارة لا يعرف إن كان أحد قدم للآخر إعتذارًا أم لا.
ونفى عبد العظيم أن يكون التقرير الذي نشرته الشروق إنتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية والخاص بموضوع تجسس الموساد على ميناء دمياط، وقال إن اليوم السابع كانت قد نشرته مسبقًا إلا أنه إعتبره خطأ مهنيًا لأنه نشر خبرًا نشرته اليوم السابع قبله، أما الخبر فكان مصدره الأصلي وكالات الأنباء المختلفة التي أشارت اليها الشروق في متن التقرير، وأكد أن هذا التقرير العالم كله يعرفه وليست اليوم السابع فقط.
وأشار إلى أن الصحف الخاصة فرضت نفسها على الحياة السياسية والمسئولين، واذا كان رؤساء تحرير الصحف القومية مستاءون منها فليشكلوا جبهة يدافعون فيها عن الصحف القومية ضد الخاصة، وإذا كانت الصحف القومية ترى إنها الوحيدة التي تدافع عن الحكومة فلا بد أن تعرف أننا نفعل هذا اذا كانت تستحق وننتقدها عندما نرى ايضًا أنها تستحق النقد.
وفي معرض حديثه عن الصحف الخاصة نبه إلى أننا لا يمكن أن ننكر مجهودات الأستاذ عادل حموده أو الكاتب الصحفي الراحل محمود عوض لإعادة إصدار صحف خاصة محترمة ومميزة، وقال أن الصحف القومية كانت كيانات صحفية محترمة ولديها رصيد من النجاحات والتقاليد التي جعلتها قادرة على توجيه الرأى العام.
ورفض عبد العظيم حماد الإفصاح عن المرشح الذي سيختاره كنقيب للصحفيين مؤكدًا على أنه تارك هذا الأمر لضميره ولن يرشح أحدًا على الهواء

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق