الأحد ١٤ يوليو ٢٠١٣ -
١٧:
٠٨ م +02:00 EET
الشعب يريد دستوراً جديداً
خاص الاقباط متحدون
خليل : يجب محاكمه المسؤلين عن تفجير " القديسين "
خليل : المرأه هى نصف المجتمع و تربى النصف الآخر
قال القيادى العمالى " كمال خليل " أن الشعب يريد دستوراً جديداً للبلاد , دستور يلغى النظام الرئاسى الديكتاتورى , و يكون اساس لبناء دولة مدنية ديمقراطية, و تكون فيه الجماهير مصدر كل السلطات, و يصون كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للطبقات الشعبية , ويضمن حياة كريمة لكل مواطن , و يصون حق المواطنة ومبادىء المساواة , وعدم التمييز بين المصريين بسبب الدين , او اللون , او الجنس , ويجرم كل سلوك طائفى , ويدعو لاحترام العقيدة الدينية لجميع المصريين .
و أشار " خليل " أنه قبل صياغة هذا الدستور يجب الإلغاء الفورى لحالة الطوارئ... وإطلاق سراح جميع المعتقلين , والمحكوم عليهم فى قضايا الرأى من قبل محاكم عسكرية او استثنائية ...ومحاكمة عائلة مبارك وجميع اللصوص من عناصر النظام القديم , واسترداد جميع المليارات المنهوبة من ثروات الشعب المصرى , ومحاكمة كل المسئولين عن جرائم التعذيب طوال ثلاثين عاما , وكل المسئولين عن اغتيال شهداء الثورة منذ الثورة , وحتى سقوط آخر شهيد , ومحاكمة كل مرتكبى جرائم الطائفية , وعلى رأسها جريمة تفجير كنيسة القديسين ...واعادة هيكلة الداخلية ...وإطلاق حرية تكوين الأحزاب والنقابات والروابط والجمعيات والاتحادات الطلابية واللجان الشعبية ....والغاء الاحزاب على اساس دينى ...وحرية تنظيم الإضرابات والإعتصامات والتظاهر دون إخطار....وحل الاتحاد العام لعمال مصر والذي فرضه علينا النظام البائد .
و أوضح " خليل " أن الشعب المصرى يريد دستورا ينص يكون فيه المبدأ الحاكم فى توزيع الثروة فى المجتمع : كل بحسب عمله , مع توفير فرصة عمل كريمة لكل مواطن مصرى يبلغ سن العمل . والقضاء على ازمة البطالة فى المجتمع ..والرعاية الكاملة للأمومة والطفولة والشيخوخة ....وإعادة تخطيط الاقتصاد بما يلبى احتياجات الطبقات الشعبية والفقيرة , من سكن وتعليم وصحة ومعيشة كريمة لكل مواطن مصرى.....وإلغاء استغلال الانسان لأخيه الانسان , وان تكون الكرامة الانسانية و الانسان قبل الارباح الرأسمالية .
و نابع " خليل " – فى خواطر نشرها على الحساب الشخصى له على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " وقال : إن الشعب المصرى يريد دستورا جديدا يحترم المرأة المصرية , ويقدر دورها العظيم والرائد فى الثورة المصرية , فالمرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى وتنشىء النصف الآخر .