كتب سليمان شفيق

صرح الدكتور عصام العريان الاثنين 15يوليو:"لا نثق ب ا امريكا ..."!!

نسي الدكتور العريان ان "اللي يتغطي بأمريكا عريان"!!

والمثل الشعبي يقول : " ان كنت نسيت اللي جري هاتو الدفاتر تنقري"، فالسيد عصام العريان شخصيا كان مؤسس العلاقات الاخوانية الامريكية ، واول مسئول الاتصال بالامريكان منذ 2003 وفق رواية دسعد الدين ابراهيم في حوار معي نشر بالبوابة نيوز
كذلك تجدر الاشارة الي  الجلسة المشتركة للجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس والشيوخ في 29يوليو 2011

 
.. نشر الكاتب مقالاً بصحيفة وطنى القاهرية تحت عنوان:
 
صدق أو لا تصدق.. نواب جمهوريون وديمقراطيون يدافعون عن جماعة الإخوان المسلمين، جاء فيه:
 
«صدق أو لا تصدق.. النواب والشيوخ الأمريكيون سواء من الحزب الديمقراطى أو الجمهورى يدافعون عن جماعة الإخوان المسلمين بضراوة مثل «جون كيرى» ونائب الرئيس الأمريكى جون بايدن، والمرشح الجمهورى السابق لرئاسة الجمهورية جون ماكين'' ويصفون الجماعة بالديمقراطية، ويؤكدون أن لديهم ضمانات بأن الجماعة لن تتحالف مع إرهابيين حاليين أو سابقين (المقصود: القاعدة، الحركة السلفية، الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد)، ويهاجمون «المحافظون الجدد» ويدحضون أى اتهامات لجماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب، ويرون فى ذلك افتراءات على الجماعة ويشيرون إلى أن الجماعة تنهج النهج السلمى والديمقراطى منذ 20 عاما!
 
 
يحدث ذلك التحالف الجمهورى الديمقراطى لأول مرة فى الدفاع عن منظمة أو دولة بخلاف إسرائيل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية .1945
 
ويربط بعض المراقبين بين ذلك الدفاع الأمريكى عن جماعة الإخوان، ومحاولات التمايز التى تبديها جماعة الإخوان لإظهار عدم تحالفها مع الحركة السلفية والجماعة الإسلامية والجهاد، وصرح نائب رئيس حزب الحرية والعدالة د. عصام العريان بأنه يرفض أن تفرض الأغلبية الإسلامية رؤيتها على الأقلية المدنية، ورفض العريان سن قانون استثنائى لمحاكمة فلول النظام السابق (29 يوليو 2011).
 
.
 
المثير للدهشة أن يتصدى للدفاع عن جماعة الاخوان المسلمين قادة جمهوريون وديمقراطيون مثل جون ماكين المرشح السابق للرئاسة، والديمقراطى جون كيرى ونائب الرئيس الأمريكى جون بايدن رئيس مجلس الشيوخ بحكم الدستور الأمريكى، والأكثر إدهاشا ألا يتوقف الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين على هؤلاء القادة بل نجد النائب الديمقراطى المعروف هوارد بيرمن يقف عدة مرات لتصحيح معلومات مقدمى الاقتراحات المعادية للإخوان المسلمين وينفى عنهم وصفهم بـ(تيار العنف) وقال النائب الديمقراطى فى معرض دفاعه: جماعة الإخوان المسلمين ليست لها علاقة بالعنف منذ 25 سنة.. وأنه لم يثبت ضلوعها فى عمليات إرهابية، كما حذر نواب ديمقراطيون كبار مثل «جارى أكرمان» من العداء للإخوان المسلمين لأن ذلك سوف ينعكس فى صورة عداء للولايات المتحدة الأمريكية، ويزيد من التعاطف مع الإرهابيين، وأضاف.. إن جماعة الإخوان المسلمين لم تنبذ العنف فحسب بل نبذت القادة الإسلاميين الذين استخدموا العنف سابقاً، وأعتقد أن لدينا معلومات وضمانات بذلك!!
 

 
عربون المحبة للأمريكان
 
انتهى الخبر، ولكن الذى لم ينته هو الفضحية التى أعلنها أعضاء بارزون بمجلس الشيوخ الأمريكى، حيث أعربوا عن شكرهم وامتنانهم للدور البناء الذى قامت به جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم فى حل قضية المتهمين الأمريكيين والإفراج عنهم وسفرهم، جاء ذلك فى بيان رسمى ووقع عليه السيناتور مكين، وليندسى جراهام، وجون هوفن، وريتشارد بلو منتال.
 
ولم يتوقف الأمر على ذلك البيان الرسمى الذى يرقى إلى حد القرار فى الأعراف البرلمانية الأمريكية، لم تكن جماعة الإخوان المسلمين بعيدة عن الصفقة، حيث قابل خيرت الشاطر جون ماكين فى مكتبه بمدينة نصر بمفردهما، ومن المعروف أن مثل تلك اللقاءات يتم تسجيلها من الطرفين، ولكن الشاطر تصور أن لقاءات الأمريكان، وعقد الصفقات معهم شبيهة بصفقاته مع رجال النظام السابق، وأقربها صفقة الـ88 نائبا فى برلمان   2005 ولكن غلطة الشاطر بألف.
 
إضافة لذلك أكد بعض المصادر الغربية أن هذا اللقاء بين الشاطر وماكين قد شمل أيضاً تعهدا من ماكين بعدم معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم جماعة الإخوان مرشحا رئاسيا مقابل تعهد الجماعة عبر الشاطر احترام معاهدة كامب ديفيد وعدم التعرض لأركان النظام السابق للعزل أو الحرمان من ممارسة الحياة السياسية.
 
ومن ما نشرته نكتشف أن جماعة الإخوان المسلمين كانت على اتصال شبه يومى بالولايات المتحدة الأمريكية عبر رجل الإخوان القوى خيرت الشاطر، حتى أن صحيفة نيويورك تايمز التى استعانت بها الزميلة مرفت الحطيم كشفت عن أن الشاطر كان له لقاءات مع معظم مسئولى وزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء الكونجرس الذين زاروا مصر، وأنه على اتصال دائم بالسفيرة الأمريكية فى القاهرة «آن باترسون» ومديرى وكبار مسئولى الشركات الأمريكية فى مصر، وكثير من المسئولين الأمريكيين امتدحوا اعتداله وذكاءه وفاعليته وتأثيره.. وهكذا يبدو جلياً أن جماعة الإخوان المسلمين قد عقدت صفقة مع الإدارة الأمريكية تعهدت فيها كما سبق أن جاء على لسان أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ:
 
1- عدم المساس باتفاقية كامب ديفيد وأمن إسرائيل.
2- خروج حماس من عباءة دمشق وإيران.
 
3- الحفاظ على المصالح الأمريكية فى المنطقة.
 
4- التصدى للتطرف الإسلامى المتمثل فى التيارات السلفية.
هذا هو التاريخ و المعلومات و الوثائق يا دكتور عريان .
هل تريد المزيد ؟؟؟ أم يكفى ذلك .