اضرب يا سيسي بيد من حديد
أشرف عبد القادر
بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل المصريين الشرفاء،مسلمين وأقباط ، نمنحك يا سيادة الفريق تفويضاً رسمياً بالقضاء على كل بؤر الإرهاب الذي يضرب مصر باسم الدين، ويروع الشعب والجيش والشرطة، في كل مكان .
 
 الشعب المصري سيخرج اليوم عن بكرة ليعلن للإخوان المجرمين،وللعالم كله تفويضه للفريق أول السيسي للقضاء  على الارهاب، وأن ما حدث في 30 يونيو لم يكن انقلاباً بل كان ثورة،أو ثورة تصحيح لثورة 25 يناير،بعد أن اختطفها الإخوان المجرمين، ولنعلن أن الشعب المصري،بكل طوائفه،أصبح كارهاً للإخوان المتأسلمين ولأسلوبهم العنيف الذي لا يعرف الحوار،بل لغة القتل والعنف واراقة الدماء حتى في الأشهر الحرم(رجب ،شعبان ، رمضان)فلم يحترموا الدين الإسلامي الذين يدعون أنهم حماته،وأباحوا لأنفسهم الافطارفي رمضان بعد أن أفتى لهمشيخا الإرهاب محمد بديع وصفوت حجازي بذلك،وأباحوا لأنفسهم قتل أخيه المسلم في الشهر الحرام، بعد أن أفتى لهم شيوخ الإرهاب أنهم في (جهاد) ضد الجيش والشرطة والشعب المصري(الكافر)،ولم ينسوا أن يرفهوا عن معتصميهم في شهر الصيام بالجنس،فافتوا لهم بنكاج الجهاد حتي يروي المعتصمون عطشهم الجنسي في الشهر الكريم
 
أحمد الله أن الشعب المصري أكتشف حقيقة المتخونجين في 368 يوماً فقط من الحكم،وعرف  أنهم طلاب سلطة لا دعاة دين،كارهين لبلدهم ولإخوانهم في الدين (الشعب المصري، الجيش، الشرطة)كارهين لإخوانهم في الله والوطن (الأقباط)،بل كارهين للفرق الإسلامية الأخري(سلفيين،صوفيين،شيعة)،فالكراهية مكون أساسي من مكونات الإخوان المجرمين.
 
تقدم يا سيسي واضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بمصر وشعبها،تقدم والشعب المصري كله معك يفوضك بالقضاء على الإرهاب في سيناء،اهدم كل الأنفاق التي تشكل خطراً على الأمن القومي المصري،فض اعتصام  القتلة والمجرمينبالقوة لو تطلب الأمرذلك،فإلى متى سيظل الشعب المصري خائفاً على نفسه وعلى أهله وجيشه وشرطته وقوت يومه ،من جماعة ارهابية تاريخها كله مبني العنف والدم،فلقد حانت ساعة الحسم .
 
تحية للجيش المصري الوطني العظيم،وتحية خاصة للفريق السيسي ولشجاعته النادرة،فهو الرجل المناسب في المكان المناسب،وتحية لكل الشعب المصري العظيم،وعاشت مصر حرة.