المنظمات الحقوقية تتدخل لتهدئة الأوضاع مع الإخوان ببورسعيد
بورسعيد / مازن عبد الحميد
قال مصدر امني رفيع المستوى انه تم تحديد متهمين رئيسيين قاموا باستخدام أسلحة نارية والتسبب فى مقتل محمد علاء وشريف راضى وإصابة آخرين فجر السبت، في محيط مسجد التوحيد فجر السبت الماضي خلال المواجهات بين أنصار المعزول مرسى واهالى بورسعيد ,وقال المصدر شهود عيان للأحداث قدموا لأجهزة البحث صور وفيديوهات يظهر فيها بوضوع ملتحون يطلقون الرصاص من أسلحة آلية وجرى تحديد شخصية حاملي الصور وضبطهم خلال ساعات وتقديمهم للنيابة ,فيما اتهمت أسرة الشهيد شريف راضى 26 سنه الذي توفى مساء الأحد بمستشفى الجامعة بالاسماعلية خلال علاجه ,كلا من مستشفى بورسعيد العام ومستشفى اسما علية الجامعي بالإهمال الجسيم فى التعامل مع حالة شريف وقالت الأسرة انه بقى في مستشفى بورسعيد العام لمدة ستة ساعات دون تشخيص حالته ودون وجود أطباء أخصائيين / ولم يصدر قرار تحويل شريف إلى الاسماعلية إلا بعد ستة ساعات .
هذا وقد أضافت الأسرة أن نفس الإهمال والتحجج بعدم وجود أسرة بمستشفى الاسماعلية ساهم في تدهور حالة الفقيد الذي عانى من إصابة بطلق ناري اخترق الكبد وأصاب جزء من الرئة والطحال ,فيما يواصل محمود منصور رئيس نيابة بورسعيد الكلية التحقيق في وقائع قيام أعضاء بجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وحازمون بإطلاق أسلحة نارية وخرطوش فجر السبت خلال تشيع جثمان عمر هريدى 17 والذي توفى في أحداث المنصة بطريق النصر وادي إطلاق النار إلى مقتل اثنين واصابة 25 اخرين وتواصل نيابة بورسعيد الكلية سماع أقوال عبد الرحمن حسن البلاسى 21 سنة ومحمد يوسف إبراهيم 25 سنة عضوا جماعة الإخوان الذين القي الاهالى القبض عليهما خلال الأحداث .
كما استمعت النيابة لأقوال المصابين وطلبت تحريات الأمن العام والأمن الوطني حول الوقائع ,فيما شيع ليلة امس جثمان محمد خالد عبده25سنة عامل محل عطور والذى مات محترقا داخل محل عملة خلال اعتداء غاضبين على المحل بدعوى ان مالكه من جماعة الإخوان وشددت أجهزة الأمن والجيش من تواجدهما خلال صلاة الجنازة بمسجد مريم بحي المناخ، وخلال دفن الجثمان بمقابر بورفؤاد ,فيما تدخل نشطاء لتهدئة الأجواء الملتهبة فى بورسعيد والدعوة لمنع الشباب الثائر من التعدى على ممتلكات أعضاء جماعة الإخوان .