CET 00:00:00 - 26/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص- الأقباط متحدون
أدانت صحيفة كريستيان بوست الأمريكية منذ يومين في تقرير لها الإشتباكات التي اندلعت في مركز ديروط بمحافظة أسيوط جنوب مصر وقالت الصحيفة بناء الكنائسفي تقريرها أن الشباب المسلم بدأ بإلقاء الحجارة على الكنائس القبطية المسيحية والمنازل في المنطقة ردًا على تمديد احتجاز أربعة من المشتبه بهم في قتل والد الشاب المسيحي الذي قام بتصوير كليب فاضح لفتاة مسلمة 
وأضافت الصحيفة أنه وفقًا للشائعات فإن الذين قتلوا هنري عطا الله والد الشاب المسيحي قد سعوا فعلاً للهجوم على ابنه، الذي كان يسجل لشابة مسلمة ويقال إنه نقل صور واضحة لها عن طريق الهاتف المحمول، وبعد وفاة عطا الله اعتقلت الشرطة أقارب الفتاة المسلمة لإستجوابهم وأمرت النيابة بحبس الجناة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق بعدها بدأ أصدقاء وأقارب المعتقلين في رشق الأقباط بالحجارة في القرية مع عودة الإنتقام اللفظي والجسدي من أصدقاء وأقارب القتيل المسيحي.
وتدخلت الشرطة في نهاية المطاف وانتهى الأمر بنقل ثمانية أشخاص من كل الديانات إلى المستشفى.
وأضافت الصحيفة أن هذه الإشتباكات غير مألوفة في مصر إلا أنها شهدت اتساع الفجوة بين الطائفتين المسيحية والإسلامية في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن المسلمين والمسيحيين عاشوا جنبًا إلى جنب مع الصراعات القليلة لكن تجمعهم صداقات مدى الحياة، ولكن اليوم أصبح المسيحيين والمسلمين كلاً منهما يعيش في أحياء منفصلة، يرسلون أبنائهم إلى مدارس دينية منفصلة.
وعلاوة على ذلك "حسب الصحيفة" فإن المسيحيين في البلاد ذات الغالبية المسلمة لا يسمح لهم ببناء أو إصلاح الكنائس ما لم يحصلوا على ترخيص وفي الوقت نفسه لا يوجد مثل هذه التصاريح عند بناء أو اصلاح المساجد، مضيفة أن عدد المسحيين في مصر المسيحية يشكل 10 في المئة من إجمالي عدد السكان، (يمثل الأقباط الأرثوذكس) فإنها تمثل أكبر وأقدم طائفة مسيحية في الشرق الأوسط .
وقالت الصحيفة الأمريكية أن مصر ضمن قائمة المراقبة في مركز الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية مع الإنتهاكات الخطيرة للحرية الدينية، بما في ذلك مشاكل واسعة النطاق من التمييز والتعصب وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان ضد أعضاء الأقليات الدينية، فضلاً عن أن تلك الإنتهاكات لا يعاني منها المسلمون.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق