أصدرت اللجنة المصرية الكاثوليكية للعدالة والسلام بيانا اليوم الجمعة حول الأحداث بمصر، وطالبت خلاله تيار الإسلام السياسي بنذ العنف  وإلقاء السلاح.

 

وقال البيان الصادر بثلاثة لغات وهي العربية والإنجليزية والفرنسية ، على أثر الموجة الشعبية الثانية للثورة المصرية في 30 يونيو 2013 والتي خرج فيها ملايين من الشعب المصري مطالبين بسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة  هذه المطالب أكدها الشعب 26 يوليو

 

2013بإعطاءه تفويضاً للجيش في محاربة الإرهاب، ولكن في ضوء التطورات الأخيرة للوضع في مصر والتى حدثت فجر اليوم، فأننا نهيب بالتيار الإسلام السياسى وخاصة الإخوان المسلمين في مصر إلقاء السلاح ونبذ العنف وعدم تعريض الشباب للمخاطر والانخراط في العمل السياسى لصالح الوطن.

 

وعلي القوات الجيش والشرطة ضبط النفس وعدم إستخدام العنف المفرط خاصة أنه ينتج عنه إزهاق لأرواح بعض من شباب هذا الوطن، وعلي  القوى السياسية والحكماء وذوى الإرادة الصالحة من أبناء هذا الوطن طرح المبادرات والدعوة للجلوس على مائدة الحوار للخروج من الأزمة الراهنة.