تدين حركه صرخه الاقباط اعمال العنف الممنهجه ضد اقباط مصر والاعتداء على الكنائس واهانه قداسه البابا تاوضروس بطريرك الكنيسه واتهامه بالخيانه

وسبه دون تحرك من الدوله 

 

مما يؤدى الى زياده الاحتقان فى الشارع المصرى وهو ما قد يؤدى الى اندلاع مظاهرات من الطرف القبطى تنديدا بالاحداث 

 

مما يزيد من مشقه رجال الامن فى مهامهم فى القضاء على البؤر الارهابيه  وهذا ما يرجوه وتأمل اليه هذه الجماعات الارهابيه لكى يتم تحويل الحرب على الارهاب منفض اعتصام  رابعه الى اماكن اخرى واطراف اخرين  وتحويلها الى حرب طائفيه بين مسلمين ومسيحين وذلك لجذب اخواتنا المسلمين اليهم عن طريق العاطفه الدينيه وشق صف الثورة 

 

وهذا ما نرفضه جميعا  كمصريين مسلمين ومسيحين 

 

وتنوه الحركه ان الاقباط هم من يدفعون ضريبه الثورة وحدهم وان ضريبه الحريه باهظه الثمن   

 

 فقد حذرت حركه صرخه الاقباط  فى بيان سابق لها وذلك  قبل خروج مظاهرات 30 يونيو الذى اسقطت النظام انه من الممكن ان يتم الاعتداء على الكنائس او حرق مساجد بغرض اشعال الفتنه الطائفيه وقد طالبت الحركه من الشعب المصرى ان لايتأثربهذه الاعمال .

 

وان حركه تطالب كافه اطياف الشعب المصرى ان لايعطو الفرصه لاحد ان يشق صف وحدتهم الوطنيه  او ان يزرع فتيل للفتنه الطائفيه بين ابناء الوطن ليحدث شرخ فى وحدتهم التى اظهرتها ثورة 30 يونيو 

 

فان الحركه تطالب ان يتوجه مسلموا مصر الى حمايه الكنائس والتصدى لهؤلاء المخربيين الذى يحاولوا ان ينفذوا المخطط الغربى فى زرع الفتنه وذلك لاتاحه الفرصه للغرب ان ينفذ مخططه فى زعزه الامن فى الشرق الاوسط ويسهل تدخلهم فى شئون مصر سياسيا وعسكريا بعد فشلهم الزريع فى استكمال مخططهم مع جماعه الاخوان بعد مساندتها فى الوصول الى الحكم

 

 لذلك نطالب المصريين ان يظهرو للعالم وحدتهم فى حمايه مقداستهم المسيحيه والاسلاميه بانفسهم بمعاونه الشرطه المصريه ولا يتيحوا الفرصه لاحد للتدخل فى شئونهم . 

 

وتطالب الحركه رجال الشرطه  والجيش سرعه التحرك للقضاء على الارهاب والتعامل معه بكل قوة وحسم وتوفير الحمايه اللازمه للكنائس واماكن التجمعات القبطيه  حتى لا يستغلها احد فى اثارة الفتنه

 

           حفظ الله مصر مسيحين ومسلمين فى سلام من اعداء الوطن .

                  (( وحد صفك شعب واحد ضد الارهاب ))

 

حركه صرخه الاقباط