المصري اليوم | الاثنين ١٢ اغسطس ٢٠١٣ -
٤٩:
٠٦ م +02:00 EET
ضحية تعذيب جديدة برابعة العدوية
شهد اعتصام رابعة العدوية، الإثنين، واقعة تعذيب جديدة على يد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث قام ملتح بإطلاق النار على طفل يدعى مصطفى أحمد عبدالنبي «10 سنوات»، فأصابه في يده مما أدى إلى بتر 4 أصابع من يده.
وأفادت التحريات بأن المجني عليه كان مع أصدقائه في زيارة للحديقة الدولية، وأن أنصار مرسي اعترضوا طريقه عندما وجدوه يرفع صورة للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وحرر والد الطفل المجني عليه محضرا أمام الرائد إسلام مقبل، معاون مباحث مدينة نصر، اتهم فيه كلا من صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، القيادي الإخواني، بالتحريض على قتل نجله واستشهد بزملائه الذين كانوا مع ابنه في مكان الواقعة.
وأوضح في المحضر أن «أنصار مرسي اصطحبوا ابنه إلى مكان الاعتصام وانهالوا عليه بالضرب، بعد أن قاموا بتقطيع صور كانت بحوزته للفريق السيسي، مما دفع نجله وزملاءه للتعدي عليهم بالحجارة، فقام أحدهم بإطلاق النار على نجله ما أدى إلى بتر 4 أصابع من يده».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.