المصري اليوم-كتب: طارق امين وهيثم دبور،عمر الشيخ وهند ابرهيم |
ارتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس «AH١N١»، المعروف بأنفلونزا الخنازير، إلى ٢٢ حالة. وقال بيان لوزارة الصحة، أمس، إن الوفاة الأخيرة لشاب يدعى محمود جابر، يبلغ من العمر ٢٨ سنة من محافظة حلوان. وبرر الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية، زيادة معدل الوفيات خلال الأيام الأخيرة بارتفاع معدل الإصابة خلال نوفمبر الجارى ٣ أضعاف الإصابات فى أكتوبر الماضى. وقال - فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» - إن عدد الإصابات بالفيروس فى نوفمبر وصل إلى ٢٠٠٠، مما دفع إلى ارتفاع نسبة الوفيات إلى ٧ فى الألف بعد أن كانت ٣ فى الألف، مشيراً إلى أن المعدل العالمى هو ١٣ فى الألف، أى أن مصر أقل من المعدل العالمى. وتوقع وكيل وزارة الصحة استمرار الارتفاع فى عدد المصابين، وبالتالى زيادة الوفيات خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، موضحاً أن هذا سيحدث كلما زادت برودة الطقس، مؤكداً أن معظم حالات الوفاة كانت بين الفئات التى حذرت الوزارة ومنظمة الصحة العالمية من خطورة إصابتها بالفيروس، وهم الحوامل ومرضى السكر والضغط والقلب والكلى والكبد الذين يعانون سمنة مفرطة. وحول مقاومة الفيروس لعقار التاميفلو عند المتوفين مؤخراً، أكد قنديل أن الوزارة لم تسجل أى حالة مقاومة للعقار حتى الآن، مؤكداً أن التاميفلو هو الوحيد المعترف به عالمياً لعلاج إصابات فيروسى أنفلونزا الطيور والخنازير. فى سياق متصل، هرب طالبان جامعيان من المستشفى الجامعى ببنى سويف، أمس، بعد احتجازهما لثبوت إصابتهما بمرض أنفلونزا الخنازير، وذلك قبل علاجهما بالتاميفلو. وقال الدكتور مجدى حزين، مدير عام الطب الوقائى ببنى سويف، إن الهاربين هما ياسر محمود، بكلية طب الأسنان جامعة النهضة، وأحمد خليل، بكلية التعليم الصناعى بجامعة بنى سويف. وقرر المهندس سامى عمارة، محافظ المنوفية، غلق فصل بمدرسة الأزهار الابتدائية، التابعة لإدارة منوف التعليمية، لمدة ١٥ يوما بعد ثبوت إصابة أحد طلابه بأنفلونزا الخنازير، وتشكيل لجنة طبية لمتابعة جميع الطلاب واتخاذ الإجراءات الوقائية لتطهير الفصل. وأكد الدكتور نصرالدين طنطاوى، خبير الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أنه لا يمكن التكهن بمستقبل فيروس أنفلونزا الخنازير بعد وفاة ٢٢ شخصا فى مصر، ونحو ١٠٠٠ شخص حول العالم الأسبوع الماضى، وقال إن المنظمة لم تصلها تقارير عن الحالات الأخيرة، توفر معلومات وتفاصيل وافية عن التاريخ المرضى للمتوفين، حتى نتمكن من تحليلها ومعرفة إن كانت تلك الحالات قد ماتت بسبب اشتداد خطورة الفيروس أم بسبب تأخر أو قصور العلاج. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |