الأقباط متحدون - مثقفون: تركيا تحاول استعادة دور القيادة بالمنطقة بممارسة دور الشرطى القذر
أخر تحديث ١٩:٠٩ | الأحد ١٨ اغسطس ٢٠١٣ | ١٢ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٢٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مثقفون: تركيا تحاول استعادة دور القيادة بالمنطقة بممارسة دور الشرطى القذر

الشاعر عبد المنعم رمضان
الشاعر عبد المنعم رمضان

أثارت مساندة الحزب الحاكم فى تركيا، والذى يمثل فى الرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لجماعة الإخوان المسلمين وما يقومون به من أعمال عنف وإرهابية ردود أفعال عند كثير من المثقفون فى مصر.
الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان "ذهبت إلى إسطنبول لفترة قصيرة واكتشفت أنها من المدن النظيفة وكان يقال إنها كانت من أقذر مدن العالم وعندما تولى رجب طيب أردوغان محافظا للمدينة حولها إلى أنظف المدن وهذا ما فشل فيه جماعة الإخوان المسلمون فكانوا فاشلون فى العمل السياسى فى مصر.
وأوضح رمضان بأن أردوغان هذا بعد أن استقرت الأمور فى تركيا أراد أن ينضم إلى ذات التجمع الأوروبى وهو يريد أن يستعين قيادة البلاد العربية والشرق الوسط وتركيا تريد مجموعة من الأنظمة العربية التى تمثل فى جماعة الإخوان المسلمون فى معظم الدول العربية لتتمكن من القيادة وصراع تركيا مع التيار الشيعى فى إيران فإنها تريد محاربة المحور السنى فى مواجهة المحور الشيعى فى إيران فإن تركيا لها أهداف تسقط بسقوط جماعة الإخوان المسلمون ولذلك يقوم رجب طيب أردوغان بتأييد الإخوان المسلمين فى مصر.

وأكد رمضان أن الغرب يفهم لغة الأمر الواقع إذا حولنا الأمور إلى الأمر الواقع لا يستطيع هؤلاء الوقوف أمامنا وسيتحول موقفهم إلى الدفاع عن مصالحهم فالغرب لا يتعامل إلا مع الأقوى فيجب استعادة قوى الدولة وتطوير الإعلام المصرى لنقل الحقائق لدول الغرب واستعادة الداخلية من جديد للحفاظ على أمن مصر والقضاء على جماعة الإخوان المسلمين، وقارن رمضان موقف تركيا بموقف السعودية وقال بأن هذا ليس جديدا على السعودية فهو موقف متكرر وحدث فى 73 بوقوفها بجانب مصر ووجهة التحية لها.
وقال الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، من المفهوم أن هناك علاقة قوية بين الحزب الحاكم فى تركيا وبين جماعة الإخوان المسلمون فى مصر وانهيار جماعة الإخوان فى مصر سيتأثر به النظام التركى.
وأكد فؤاد أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، سيقوم بمساندة وتأييد الجماعة إلى النهاية، فيقوم باستدعاء مجلس الأمن لاتخاذ قرار ضد مصر والانضمام إلى موقف الاتحاد الأوربى، وذلك لعدم سقوط الجماعة فى مصر وعدم ضياع مصالحه الخاصة.
وأشار فؤاد بأن السياسيين والمحللين فى تركيا يقولون بأن موقف رجب طيب أردوغان يعبر عن الحزب الحاكم وليس كل شعب تركيا ولأنه هو صاحب حزب الأغلبية فيأمر بخروج مظاهرات تأييد الإخوان المسلمين فى مصر ولكننا قادرون على عبور المرحلة بسلام والقضاء على البؤر الإرهابية فى مصر دون التدخل من أحد.
وقال الكاتب والشاعر شعبان يوسف، إن موقف تركيا معروف من البداية وموقف سلبى بالنسبة للحزب الحاكم وتركيا تحلم باستعادة قيادة الدول العربية، وأكد يوسف أن تركيا تلعب دور إسرائيل وهو الشرطى القذر فى الشرق الأوسط، ولهذا يقوم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بمساندة الأعمال الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمون فى مصر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.