الجزائر تصوت لصالح مرشح مصر فى المنظمة البحرية الدولية

علمت «المصرى اليوم» أن الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المصرى ـ الجزائرى عقد اجتماعاً مصغراً بصفة غير رسمية، أمس الأول، ودعا مستثمرون وأعضاء خلال اللقاء إلى التهدئة ووقف التصعيد الإعلامى، لحل المشاكل التى تواجه الشركات المصرية فى السوق الجزائرية.
وأكد أعضاء فى المجلس أن العديد من الشركات المصرية جمدت بشكل مؤقت خططها التوسعية فى الجزائر، على خلفية الخسائر التى تعرضت لها هناك، إلا أن الشركات التجارية مازالت تمارس نشاطها التصديرى، خاصة فى مجال الأجهزة الكهربائية.
وفى سياق متصل، قال حسن بدراوى، مدير علاقات المستثمرين بشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن عدداً كبيراً من العمالة المصرية بالشركة بدأوا فى العودة إلى أعمالهم عقب إجازة العيد، حيث عاد ٦٠ عاملاً، أمس،

فيما يتوافد الباقون إلى الجزائر خلال الأسبوع الحالى، مشدداً على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يتخلف منهم عن موعد العودة إلى عمله بعد إنهاء إجراءات استخراج تصاريح العمل وتأشيرات السفر إلى الجزائر.
وعلى صعيد آخر، صوتت الجزائر ـ فى خطوة غير متوقعة ـ لصالح مصر فى انتخابات المنظمة البحرية الدولية (IMO)، التى جرت السبت الماضى فى لندن، وفاز خلالها الدكتور محمد فرغلى، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بعضوية المجلس التنفيذى للمنظمة.

ونقل فرغلى عن عبدالله حفصى، مندوب الجزائر لدى المنظمة البحرية، تأكيده أن وزارة الخارجية الجزائرية طلبت منه أن يعطى صوته لمصر، من جهة أخرى، كشفت مصادر خاصة لـ«المصرى اليوم» عن قيام الجزائرى حسن جمام، الأمين العام لاتحاد العمال العرب، بتقديم طلب إلى الاتحاد العام لعمال مصر يطلب فيه موافقة مصر على استمراره فى موقعه لعام آخر، بعدما استمر لمدة ١٥ عاماً على الرغم من أن دستور الاتحاد يؤكد ضرورة عدم بقاء المرشح فى موقعه لأكثر من دورتين، مدة الدورة الواحدة ٥ سنوات.
وقالت المصادر إن اتحاد عمال مصر تجاهل الرد على طلب جمام، وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة «الرأى العام» السودانية، أمس، أن الخرطوم رفضت عرضاً حكومياً جزائرياً بتحمل تكاليف إصلاح ما أتلفه مشجعو المنتخب الجزائرى لكرة القدم بمطار الخرطوم، بعد مباراة مصر والجزائر، حيث بلغت الخسائر مئات الآلاف من الجنيهات السودانية.