أستنكر المهندس عبد الحكيم نجا الزعيم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر  بشدّة محاولة الاغتيال الآثمة التى تعرض لها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مشيرا الى انها محاولة خسيسة تنم عن الطرق  التى إتبعوها منذ نشأتهم بقتل المستشار احمد الخزندار  وأحمد ماهر والنقراشى قبل ثورة يوليو 1952 ، والمحاولة الفاشلة لإغتيال جمال عبد الناصر بالمنشية عام 1954 ثم مؤامرة سيد قطب في 1965 التى كان مقرراً فيها إغتيال عبد الناصر و نوابة ورئيس مجلس الوزراء مع تفجير القناطر الخيرية لإغراق الدلتا و تفجير مفاعل إنشاص النووى لقتل جميع سكان المناطق والقرى المجاورة عن طريق التسرب الإشعاعى.

\

 ثم في السبعينات عملية إغتيالات الفنية العسكرية مرورا بإغتيال الشيخ الذهبى ثم إغتيال السادات نفسه فى أكتوبر 1981 الذى أفرج عنهم وأعادهم للمشهد السياسى في عام 1974 ،وذلك بخلاهم سجلهم الإرهابى المعروف للجميع منذ إغتيال السادات حتى الآن لافتا ان هؤلاء تاريخهم دموى  قائلا اننا سنقضى على الإرهاب والإرهابيين و ستكون مصر بلد الأمن والآمان كما كانت دائمًا.