تعرضت مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات  بمدينة بني سويف لعمل إجرامي من قبل أنصار تنظيم الإخوان وأعوانهم البلطجية حيث تم نهب المدرسة ثم حرقها بالكامل والتي تعمل ببني سويف منذ ما يقرب من 115 عام لخدمة الجميع من المسلمين والمسيحيين وقدرت الخسائر المبدئية بأكثر من 16 مليون جنية 

فأين ستعمل المدرسة العام الدراسي الحالي ؟ وهل هذا العمل الإجرامي سيعيق عمل المدرسة   

كل هذه الأسئلة وغيرها حملناها للسير منال فائق مديرة مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات  بمدينة بني سويف التي تم حرقها ونهبها يوم 14 أغسطس الماضي 

وكان لنا معها هذا الحوار 

المدرسة ستعمل بشكل استثنائي بمقر مدرسة سان مارك بمدينة بني سويف كفترة مسائية 
 

من الساعة الواحدة والنصف ظهرا حتي الرابعة والنصف   

وناشدت أولياء الأمور بالالتزام بالمواعيد سواء أثناء تسليم الأطفال للمدرسة من الساعة الواحدة ظهرا وحتي الساعة الواحدة والنصف وتسلم الأطفال من المدرسة الساعة الرابعة والنصف تماما من الباب الرئيسي مؤكدة أن التزام أولياء الأمور بهذه المواعيد جزء من الأمن 
 

تم عقد لقاء مع العقيد أسامة حسن المسئول عن قوات الجيش ببني سويف والذي أكد لها أن المدرسة ستحظي بتامين خاص وكامل من خلال دوريات للجيش والشرطة وكما سيتم تامين أتوبيس أطفال المدرسة أثناء إحضار التلاميذ وتوزيعهم علي منازلهم 
 

الكتب الخاصة بالمستوي الرفيع وكتب الحضانة والزى المدرسي وصل للمدرسة بعد حرق الكميات الموجودة بالمدرسة 
 

  سيتم خلال اليوم الأول من الدراسة عمل وقفة وطنية وتوزيع  أعلام مصر علي الأطفال

وسأقول لهم أن المدرسة ليست مبني فقط وإنما تاريخ فمدرسة الراهبات ربت أجيال خدمت وطنها والمدرسة لها تاريخ كبير في خدمة الوطن وان القادم أفضل وستكون المدرسة أفضل عما كانت عليه وسنطوي الصفحة السوداء وسنمسحها ما حدث ليس نهاية العالم 
 

وفد من الجيش قام بزيارة المدرسة وقاموا بإعداد تقرير عن المدرسة 
 

اشكر هيافة الأنبا غبريال وإدارة مدرسة سان مارك التي استقبلت تلاميذ وإدارة الراهبات ووفرت لهم كل ما يحتاجوه وكذلك الجيش الذي يدعم المدرسة والسيد المحافظ الذي يقف بجوار أدارة المدرسة لمرور هذه المرحلة 
 

نتوكل علي الله في كل شيء وسنبدأ العام الدراسي في موعده وكله علي الله وكلنا في يد الله