كتب مينا ثابت
أكد جرجس ميلاد، شاهد عيان و ابن حارس دير الأمير تادرس بقرية النزلة، التابعة لمركز يوسف الصديق محافظة الفيوم، انه صباح يوم 14 أغسطس كان يعمل بالقرية ،فوجد أن أنصار جماعة الإخوان تقوم بمهاجمة مراكز الشرطة،فهرع إلى الدير و ذلك بعدما تيقن من حرق كنيسة السيدة العذراء بنفس القرية، فوجد قرابة آلف شخص يقوموا بمهاجمة الدير حاملين زجاجات الملوتوف وجراكن البنزين.
و أشار أن بعضهم كانوا يعتلون سور الدير و معهم لوادر تقوم بكسر الأبواب الخاصة بالدير، و قد هاجموا أخيه " أيمن " و أمين شرطه من قوة تأمين الدير، و هاجموه هو و والده و اعتدوا عليهم بالعصي حتى تدخل بعض الاهالى من المناطق المجاورة و استطاعوا إنقاذهم.
و أكد جرجس في معرض حديثة إلى أن قوات الدفاع المدني حاولت أن تقوم بإطفاء الحرائق في الدير، ولكن استقبلتها الحشود الاخوانيه و اعتدوا على من بداخلها و قاموا بحرق السيارة، و أضاف انه لم يستطيعوا حماية الدير فتركوه ليتعرض لعمليات سلب و نهرب لقرابة 12 ساعة و من ثم احراقة بالكامل.
و استطرد إنهم لم يستطيعوا علاج اخية الذي كان ينزف من شدة الاعتداء عليه وانه حاول أن يدخل لإحدى المستشفيات، و لكنه تم إعلامه من الاهالى بأنه هنالك خطورة في دخوله المستشفى لكونته مسيحي فقد يتعرض للقتل