الأقباط متحدون - الأنبا أرميا يدافع عن تصريحاته التى أثارت جدلاً واسعاً
أخر تحديث ١٦:٥٦ | الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٢٦٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الأنبا أرميا يدافع عن تصريحاته التى أثارت جدلاً واسعاً

الأنبا أرميا
الأنبا أرميا

محرر المتحدون

بعد أن أثارت تصريحاته حول عدم حذف جملة " المسيحين و اليهود " و إستبدالها بجملة " غير المسلمين " ، الأمر الذى أثار ضجة واسعة حوله ، أصدر الأنبا أرميا بياناً ، نقله عنه موقع صدى البلد ، قال فيه إنه قال رأيه كمواطن مصري وبصفته الشخصية، مؤكدا رفضه تغيير المادة 3 من دستور 2012م لأنها تضر بالمسلمين والمسيحيين.

وأضاف: "مع احترامي لنيافة الأنبا بولا هو أستاذنا جميعًا وكان أسقفا فى الوقت الذى كنت فيه طالب بالكلية وقد تعلمت منه الكثير، لكني كمواطن مصري أتكلم بصفتي الشخصية على تعديل شرائع المصريين للمسيحيين واليهود أو شرائع المصريين لغير المسلمين، وكمواطن مصري أحترم الأديان وبالتالي نحترم المسيحية والإسلام واليهودية والتى نطلق عليها "الأديان السماوية"، فنحن كمصريين بيننا احترام متبادل". 

وتابع الأنبا أرميا: "عندما ينص الدستور على "شرائع الأديان السماوية"، فأنا أعطى لهذه الأديان حقها ولكن إذا تم التغيير لـ"غير المسلمين" فهذا يعنى إزالة المسيحية واليهود"، مؤكدا أن "مصر لايمكن أن تفقد صورتها الدينية واحترامها للأديان لأننا كشرقيين نحترم الأديان". 

وقال إن "مثل هذا التغيير سوف يحدث مشاكل كبيرة فى مصر سوف يعاني منها المسلم والمسيحي"، واستطرد موضحا: "إذا طالب رجل شيعى بإذاعة الآذان ومعروف أن مصر سنية والأزهر سني وكل المسلمين في مصر 99.9% منهم سنيون، مما قد يؤدى إلى خلاف بين المسلم والمسلم"، مضيفا: "هذا خلاف نحن في غنى عنه".

وأضاف: "والأمر ينطبق على البهائيين وشهود يهوه والتي تعتبرها الكنيسة الأرثوذكسية هرطقة"، مؤكدا أن "مثل هذه التعديلات تتسبب في صراع وتحول البلد إلى كتلة من لهيب النار". 

واستطرد متسائلا: "ماذا نفعل إذا ظهرت عبادة الشيطان مرة أخرى، وطالبوا بممارسة حقهم فى العبادة فماذا نفعل وقتها؟"، وقال: "عندما نصيغ الدستور يجب أن أصيغ ما يصون البلد ويحافظ على أمنها وسلامها ولا أدخل فى أشياء تؤدى إلى صراعات". 

وأضاف: "ومن أجل الدقة وحتى لا يقتطع كلامى من سياقه الطبيعى، تحدث الأستاذ محمد مصطفى بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر وعضو لجنة الخمسين، فى ندوة "شارك فى تعديل دستور" التى عقدت بالمركز الثقافى القبطى، أمس، وقال حرفيا: "بصفتي في لجنة الصياغة فإن المادة 3 وصلت اليوم من باب القنوات الرئيسية وكان فيها الاقتراح بالتعديل لتصبح "مبادئ شرائع المصريين لغير المسلمين المصدر الرئيسي للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار قياداتهم الدينية والروحية".

وأكد بدران أن "الأنبا بولا أصر على أن تكون "من غير المسلمين" وأصر على حذف كلمتي "المسيحيين واليهود" وبرر موقفه قائلا "أنا كمصري مع أي مواطن مصري له حق الحرية المطلقة في العبادة واعتقاد ما يعتقد وكوني مصريا قبل ما أكون أمثل الكنيسة أؤيد هذا النص أن يكون "من غير المسلمين". 

وأضاف: "تم وضع المقترح قيد البحث والمناقشة، خاصة أن المادة 47 لجنة الحقوق والحريات تنص على "حرية الاعتقاد مطلقة وتكفل الدولة حرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة"، وهاتين المادتين الخاصتين بممارسة الأديان وشرائع غير المسلمين".

واختتم كلمته قائلا: "أقول إن رأيى الخاص بعدم تغيير المادة الثالثة بالدستور هو رأيي كمواطن مصرى ومن حقه أن يعبر عن رأيه بحرية، كما يعبر عنها الرافضون لتصريحاتى، وأنا على استعداد لمناقشة ومقابلة أى شخص فيما أعلنته، ولا أحجر على أحد فى إبداء رأيه فيما أقوله". 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter