الأقباط متحدون | مصري أصيل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٣٨ | السبت ١٢ ديسمبر ٢٠٠٩ | ٣ كيهك ١٧٢٦ ش | العدد ١٨٧٢ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصري أصيل

السبت ١٢ ديسمبر ٢٠٠٩ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماجد سمير
مجرد أن تم طرح اسم البرادعي للترشيح للرئاسة الجمهورية منذ فترة ليست طويلة وقامت الدنيا ولم تقعد، ربما لأنه لا توجد كراسي كافية للجلوس فتم "تنزيق" كل ثلاثة على كرسي واحد، وأصبحت مصر كمن يقف بقدم واحدة في أتوبيس شديد الإزدحام فالكل كتم الأنفاس منتظر ما سيحدث، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض على اعتبار رجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأول هوالمنقذ والأمل، بل زاد الأمر أن بدأت أحزاب المعارضة غير الموجودة أساسًا على خريطة السياسة المصرية في التنافس على استقطاب الرجل ليكون مرحشها على مقعد الرئاسة ونسى الجميع أن الرجل لا يوجد لدية أي خبرة سياسية كافية لمنصب رفيع مثل منصب رئيس الجمهورية، فضلاً عن أن بعده عن الوطن فترة عمله في الوكالة جعلته بعيدًا عن قضايا ملحه في الوطن.
وتعلق المعارضة بالبرادعي بمثابة الغريق المتعلق بقشة، لأن كل أحزاب المعارضة بلا استثناء لا يوجد لها أي قوة بالمرة في الشارع وتحتاج إلى فيتاميات تقوية بشكل مستمر، وأي مرشح من طرفهم في الإنتخابات الرفيعة لن يحصل إلا على حفنة أصوات تؤهله للحصول على أقصى تقدير على بطاقة تموين تضمن حصوله وأعضاء حزبه الموقر على الزيت والأرز والسكر، ويحصل بعدها الشعب على الضغط، أحزاب تملأ الدنيا ضجيج بلا طحين كل ما يخرج منها منذ أن ظهرت في الشارع المصري شكوى على طلب تمغة مستمرة من الأمن وما يقوم به من منع مؤتمرات والحد من التواصل بينهم وبين الشارع بشكل مناسب.
وتعود وجهة نظر المعارضة للبرادعي إلى مجرد تجرُّأ أي شخص حتى لو كان بحجم البرادعي لمنافسة الرئيس مبارك على مقعد الرئاسة، وبدأت صحف التربية القومية في مهاجمته لأنه فكر في الترشيح، وقالت عنه ما قال مالك في الخمر واتهموه أنه خائن وذو جنسية مزدوجة فضلاً عن أنه عميل لأمريكا وقريبًا سيُتّهم أنه "البرادعي" رئيس العصابة في أحد المسسلات التي قام ببطولتها الفنان الرائع حسن مصطفي وكان يتصل بشكل يومي خلالها أحداثها بضابط الشرطة "رشدي" الذي قام بدوره الراحل "عبد الله غيث" مهددًا إياه مستخدمًا جملته الشهيرة وقتها "أنا البرادعي يا رشدي".
والغريب أن البرادعي تحدث وتكلم للإعلام مشيرًا إلى نقاط كثيرة أوضحت أنه غير ملم بالوضع الدستوري والقانوني لمصر لأنه يريد أن يرشح نفسه مستقل، وهو ما لا يتناسب مع الأوضاع الدستورية المطلوبة للترشيح للمنصب في مصر.
عمومًا الترشيح للمنصب حق قانوني لكل من ينطبق عليهم شروط الترشيح، والأهم أن تثبت الأيام أن مصر ولادة وتستطيع إنجاب أشخاص يستطيعوا قيادة البلد حتى لو كان المرشح المنتظر من وكالة البلح، فقط الشرط الأساسي أن يكون مصري أصيل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :