CET 00:00:00 - 29/03/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الاقباط متحدون- كتب- عماد توماس
وافق الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع على استضافة مؤتمر "التعليم والمواطنة" يومي 24 و25 إبريل 2009. الذى تعقدة حركة" مصريون ضد التمييز الدينى"

من المقرر أن تتحدث جلسات المؤتمر عن التعليم كداعم لقيم المواطنة، وواقع التعليم في مصر بين التمييز والمواطنة، وملامح التمييز الديني في المراحل التعليمية، ومائدة مستديرة حول كيفية الخروج  من نفق الطائفية والتمييز إلى آفاق المواطنة، ورؤى الأحزاب لحل مشكلة التميز الديني في التعليم، وملامح تعليم وطني عصري مستنير داعم للمواطنة
ويشارك بعض الذين عانوا من التمييز الدينى بشهادات حية عن أوجه التمييز الديني في التعليم

يتحدث فى المؤتمر نخبة كبيرة من مثقفى مصر والمتخصصين فى مجال التعليم منهم :
د. مصطفى النبراوي، د. كمال مغيث، د. عماد صيام، د. عبد الحفيظ طايل، د. إلهام عبد الحميد،أ. طلعت رضوان، د.سالم سلام،أ. هالة طلعت، د. عصام عبد الله، أ. راجي عنايت ، د..نادر فرجاني، الأب وليم سيدهم...وغيرهم.

لوجو مجموعة مصريون ضد التمييز الدينىوفى سياق متصل، أصدرت حركة "مصريون ضد التمييز الدينى" توضيحًا للرأي العام، بخصوص ظهور مجموعة تطلق على نفسها اسم "شباب ضد التمييز"، تستغل بيان تأسيس حركة "مصريون ضد التمييز الديني" الصادر في أغسطس 2006 باعتباره بيان تأسيسها، كما تستخدم غلاف كتاب "مصر لكل المصريين" الذي يتضمن وثائق "المؤتمر الوطني الأول لمناهضة التمييز الديني" كرمز لها.

وقالت الحركة فى بيان حصل "الأقباط متحدون" على نسخة منه، إن "مصريون ضد التمييز الديني" إذ تعتبر السطو على بياننا التأسيسي من قبل هذه المجموعة لا يشير فقط إلى إفلاس فكري يمنعهم من صياغة أي بيانات توضح رؤيتهم الفكرية، ولكنه يوحي أيضا بسوء نية تستهدف تشويه عملنا الذي عملنا بدأب وثبات طوال السنوات الثلاث الماضية لترسيخه في المجتمع المصري.
وفى نهاية البيان اكدت "مصريون ضد التمييز الديني" أنها إذ تعلن أن مناهضة التمييز الديني ليس حكرا عليها فإنها توضح أيضا للرأي العام أنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بـ "مؤتمر القاهرة الأول لمناهضة التمييز".

 

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق