الأقباط متحدون | عدوى المصالحة العرفية تنتقل من الكنيسة الى الحكومة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٢ | الاربعاء ٢ اكتوبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ٢٢ | العدد ٣٢٦٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

عدوى المصالحة العرفية تنتقل من الكنيسة الى الحكومة

بقلم :أشرف حلمى | الاربعاء ٢ اكتوبر ٢٠١٣ - ٤٥: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
 ثورة ٣٠ يونيو
ثورة ٣٠ يونيو

 بعد ثورة ٣٠ يونيو العظيمة التى قام بها الشعب المصرى لاسترداد الثورة المسروقة من جماعة الاخوان المسلمين الارهابية بمساعدة مجموعة خائنة من العملاء و المحسوبين على الشعب المصرى الذين عملوا على تزوير الانتخات الرئاسية لصالحهم بدعم دولة قطر لتنفيذ اجندة امريكا الخارجية .


تلك الثورة التى دعمها الجيش المصرى العظيم بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسى و التى جاءت بحكومة انتقالية برئاسة عدلى منصور و رئيس وزرائه الببلاوى . تلك الحكومة التى القت القبض على كل من مرسى و شركاه للتحقيق معهم و لكن تركت هذه الحكومة هولاء العملاء و المزورين الذين من ساعدوا هؤلاء المجرمون على سرقة الثورة و تقديمها لهم على طبق من فضه .

و الاكثر من ذلك تسعى تلك الحكومة لعمل مصالحة وطنية مع هؤلاء المجرمين فى صورتهم الجديدة اخوان بلا عنف والمنشقة بالاسم فقط و ليس بالفكر عن جماعتهم الام حيث قال المسلمانى المتحدث الاعلامى و مهندس المصالحة التى يرفضها الشعب ( لا مصالحة مع الإخوان دون اعترافها بثورة ٣٠ يونيو والرئيس عدلي منصور والنظام الحالي وعدم ترديد أن ما حدث انقلاب عسكرى مع استبعاد من تلوث أيديهم بالدماء.)
 
و السؤال هنا هل تاكدت تلك الحكومة بحسن نوايا الاخوان المنشقون و لماذا لم تنشق تلك الجماعة قبل ثورة ٣٠ يونيو ؟ !!!!
فيا حكومة هناك دماء سفكت و كنائس و مصالح ومؤسسات حكومية احترقت و دمرت فبدلا من تنفيذ القانون تبحثون عن المصالحة . كما تفعلون فى القضايا التى ارتكبت فى حق الاقباط سواء كان بالاعتداء علىهم او قتلهم او حرق و هدم كنائسهم من نفس الجماعة الارهابية حيث تضغط الحكومة على كل من الكنيسة و الاقباط للتنازل عن حقوقهم و ترك الجناة احرار دون محاكمات .
 
فمن المضحك و المثير الى السخرية ان يجرى صاحب الحق و المعتدى عليه للتصالح مع الجناة وكانهم فى موضع القوة فهناك قضايا و تحقيقات فهل تلك المصالحة الوطنية المزعومة الهدف منها تنازل الدولة عن حقوقها و التفريط فى حق الشعب المصرى و الافراج عن مرسى و شركاة كما كانت تعمل الحكومة مع الاقباط فى مصاطب الصلح العرفية . 
 
فهل سيقبل الشعب المصرى تلك المصالحة المزعومة و ما الغرض منها ؟ و هل سيطالب الشعب بالتحقيق مع من قام باعطاء السلطة لهؤلاء الخونة ؟
فنحن المصريين شعب عظيم متسامح بطبعه محب لوطنه محافظ على مصالحه و هو بالتاكيد مع اى مصالحة بيضاء لاى جماعة ما مسالمه و ليس مصالحة مع جماعة ارهابية ملطخة بدماء مصرية محرضة دول اجنبية بالتدخل فى الشئون الداخلية المصرية .
 
فالشعب لم يرض ولا يملك احد دون تفويض منه بتلك المصالحة بل يريد تنفيذ القانون و تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية بين جميع اطياف الشعب المصرى و البعد عن الاحزاب الدينية .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :