كتب: صبحي فؤاد 
انتهت اليوم الاحتفالات الضخمة التي استمرت لمدة ثمانية أيام في مدينة سيدنى بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الأسطول البحري الاسترالي وأقيمت حول كوبري سيدنى الشهير، والأوبرا التي تعد من اهم معالم استراليا . هذا وشارك فى هذه الاحتفالات التى شاهدها أكثر من 2 مليون استرالى وعدد كبير من السياح الأجانب أربعين قطعة بحرية حديثة من مختلف دول العالم وثمانية ألاف بحار وبحارة استرالى ومن جنسيات مختلفة . 
 
ويجدر الذكر انه جاء خصيصا للمشاركة فى هذه الاحتفالات نيابة عن ملكة بريطانيا الامير هاري وعدد  كبير من كبار المسئولين والضيوف الأجانب من أسيا وأوروبا وأمريكا . 
 
وقد تخلل هذه الاحتفالات فى مدينة سيدنى عروض بحرية وجوية وسباقات  رائعة والعاب نارية  بلغ حجم ما استخدم فيها سبعة ألاف طن كما انه أقيم أيضا معرض عرض فيه احدث  القطع البحرية  والأسلحة.
 
 هذا وقد حاول من خلاله عدد من الدول والشركات العالمية وخاصة الامريكية والهندية اقناع استراليا والدول الأخرى المشاركة بشراء  ما انتجوه من قطع بحرية متقدمة جدا وأسلحة حديثة للغاية إلا ان الاهتمام هنا واقصد فى سيدنى كان منصبا حول انتهاز المناسبة من اجل الترويج سياحيا لاستراليا وخلق دعاية طيبة تشجع على زيادة عدد السياح الذين يزورونها من مختلف دول العالم وليس شراء مزيد من الاسلحة او قطع بحرية أخرى .