بقلم : سمير ابو الري 
 
من وجهه نظرى أمام الله والتاريخ، فإن الأقليه المسيحيه فى مصر أو الشعب القبطى فى مصر هم أفشل شعب أو أقليه فى العالم والأقل إحتراما بين شعوب المسكونه بل بين الأقليات المسيحيه فى العالم العربى والإسلامى فهى مثال حى معبر عن الخضوع للمهانه والذل ,
وهنا أرجع للقول المأثور :
 
الذى لا يملك قراره ولايملك توجيه مسار حياته ومستقبله فى بلده لايستحق العيش .
فهل يوجد قبطى مسيحى واحد فى مصر يستطيع أن يملك قراره أو يوجه مسار حياته أو مستقبله فى مصر ؟؟
بالطبع لا   !!
 
فالأقباط فى رأيى غير جديرين بهذه الحياه وقد قلت دائما وأقول هذا الرأى والقول المأثور فى كل مكان وفى كل دوله وفى كل مناسبه وفى كل مؤتمر :
إن الأقباط ولدوا ورضعوا الجبن من صدور أمهاتهم  !! نعم ولدنا جميعا والجبن كامن فى قلوبنا منذ نعومه أظافرنا, رضعنا الجبن فى اللبن الذى نتغذى به للنمو والكبر , ونما معنا هذا المرض الخبيث الذى أصاب كل مسيحى فى مصر  ومعه أصيب الشخص المسيحى بمرض الخنوع وتبلد التفكير وهذه مرحله ثانيه من المرض !!
 
وفى النهايه يؤول المريض القبطى إلى الفلوج أو الشلل الذى يؤدى بالشخصيه أن تتقبل كل مايقدم لها سواء من الناحيه المحيطه بها أو ما يقدم لها من خدمه سواء السمعيه ( موسيقى ) أو البصريه ( ديكور ) أو حتى نوعيه الأكل وحتى القدر المتاح له فى الحريه فيما يراه أو لايراه أو يقدمه أو لا يقدمه وهذه المرحله هى مرحله فرض الوصايه عليه فى كل شىء أو التصرف فى أملاكه بما يرى ألأخرون  !!
 
تسألنى لماذا هذا المثل الصارخ عن الأقباط وتشبيههم بالمرضى المشلولين ؟؟
 
أقول لك : تعال نطبق هذا الشلل على الأقباط , وسأطرح سؤال :
 
هل على مستوى إنتخابات البلديه  , لو أن هناك قانونا فى المحافظه أو البلديه مطروح للإقتراع عليه من قبل الشعب , 
هل يستطيع الأشخاص أو ساكنى البلده أن يغيروا شىء أو يحركوا ساكن أو يتصدوا لمشكله ما للأقباط منذ ثمانين عاما وحتى اليوم ؟؟
بالطبع لا  !!
 
أذن من طين والأخرى من عجين . هل لو هناك قانون طرح فى البرلمان للإقتراع عليه , هل يستطيع الأقباط أن يؤثرون فى نتيجته ؟؟ إذا كان الأقباط 5% أو 10% أو 15% هل يوجد مايمثلهم فى البرلمان بهذه النسبه ؟؟!!
 
بالطبع لا
 
هل لهم جماعات ضغط أو تأثير فى البرلمان ؟؟ للأسف لا !!
 
لا فعددهم لا يتعدى خمسه موظفين أو سته على أكثر تقدير هم من العشره أعضاء البرلمانيين المعينين من قبل رئيس الدوله كما نص فى الدستور ويسموا بالأعضاء البرلمانيين الخاصين بالرئاسه ,
 
وهؤلاء ولائهم للرئيس وليس للأقباط  , بل هم لتأكيد أقوال وإعلام ورغبه سياده الرئيس المفدى ,
 
لقد نجحت جماعه الشيطان أن تعرقل أى نوع من توزيع السلطه أو المشاركه للأقباط لأخذ حقوقهم فى مقابل الإلتزامات والواجبات والضرائب التى يدفعونها على كل مستويات الدوله سواء فى المدرسه أو الجامعه او المصنع أو النقابه ,
 
بل إقصائهم إقصاءا كاملا وتهميشهم بحيث أصبح من الصعب تقبل الجديد  ,كمحافظ مثلا أو كمدير أمن مسيحى لأنك لو أقدمت على هذه الخطوه فهى كارثه فى نظرهم لأنها تتعارض مع الموروث والقاعده الشعبيه لهذه المهن مثل البوليس والنيابه والقيادات فى الوزارات ,
 
وأكبر دليل على ذلك ما جرى للمحافظ المسيحى الذى تم تعيينه محافظا لقنا ولم يستطع دخول مكتبه لرفضه وعدم قبوله من جماعه الشيطان وهذا قد حدث بعد الثوره الجديده فى الخامس والعشرين من يناير ,
 
إن هناك موروث فكرى منذ أكثر من ثمانين عاما فى حاجه إلى التغيير قد يحتاج إلى أكثر من ثمانين عاما أخرى تبدأ من اليوم .