بقلم: رمزي بشارة
في السكة في بنزينة 
إتخانق هناك 
سِد الطريق وإعمل ملاك 
سيب الخناق والإزدحاح 
وإهرب قوام 
وبعد كام شارع كده .. قدام 
هتبقى قدام الهدف 
ركز قوي .. نشِّن ودوس فوق الزناد على سهوة 
وإياك تصيب ولا حتى كوباية من كوبايات القهوة 
ركز ياهذا 
لو في فرح خليه جنازة 
يستاهلوا أولاد الكلاب
ويبقى ينفعهم بقى 
السيسي وبتوع الإنقلاب
خليك سخي 
وزع رصاص على كل حتة فـ جسمهم 
وإياك تِفَرَّق 
بين عجوز وبين صُغَيَّر مِنُّهم
مش عايز أسمع إن في أي إصابات 
الهُبل بيحبوا الشهادة 
يبقوا شهدا كلهم 
 
عايز تواضرروس يتفقع 
أول مايسمع عنهم 
وعايز أشوف هيعمل إيه 
لما الكنايس ولَّعت 
قال الكنايس للبلد دية فِدا 
طب ياترى لو دم سال 
باباهم الوطني الكبير هيقول كده !
هاأستنى أسمع الخبر على أون تي في 
هاأشمت قوي لما الحسيني يجيبه ويعلَّق عليه 
يادي الغباء
 
عكرت لي مزاجي ليه بعد أمَّا راق 
في حد ياخيبة مايعرفشي يروح الوراق 
سيب العربية الاسهل تبقوا بالموتوسيكل 
خليك فاكر .. وزَّع رصاصات على كل الجسم 
الراس والإيد والحوض والرجل 
أنا خلَّصت كلامي إتفَضَّل .. نَفِّذ ياعِجل 
ياترى أتفرج على أي قناة من قنواتهم 
مين هيخليني أشمت أكتر 
مين أسرع في عمايل فيديو مع حتة مزيكا حزينة
الواد إللي إسمه إيهاب صبحي
 
وللا البت إللي إسمها دينا ؟
ده وللا دي مش فارقه معانا
أنا شكلي الليلة هاأبات فرحان
أكتر مافرحت ساعة لما
مصر إتفرمت على إيد غانا
ياما نفسي أروُح بعد الحادثة 
وصحفي من رصد يصوَّرني 
وأنا شمتان فيهم والصورة 
تنزل عالفيس وعلى الجرانين 
وتكون نازلة فـ أول طبعة 
ياما نفسي أروُح بعد الحادثة 
وأضحك من قلبي بصوت عالي 
وأشاور بعلامة رابعة 
 
" بعد مافتح قناة دينية ولقاهم بدل مايولولوا , بيصبَّروا الناس ويقولوا لهم : 
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ . 
كلم نفسه وقال : 
آه ياولاد الإيه ياجبلات 
طلعتوم عين إللي جابونا
نعاديكم وإنتوا تحبونا 
نلعنكم وإنتوا تباركونا
نكرهكم وبتحسنوا لينا 
كده ضيَّعتوا الفرحة علينا
منكم لله .. قلنا هتزعلوا .. زَعَّلتونا
عفاريت ياولاد المجنونة