دعت الجمعية الدولية الألمانية لحقوق الإنسان مفوضية الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون إلى إعادة وتصحيح تقييم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر كجماعة إرهابية.

 

وأضافت الجمعية إن تطورات الأوضاع في مصر قد أثبتت إن الإخوان كانوا وما زالوا جماعة مناهضة تحمل بداخلها العنف وعداءً للديمقراطية ولا يجب تعليق آمال عليهم.

 

وأضافت المنظمة من خلال ترجمة نصية أذيعت على برنامج السادة المحترمون مع الإعلامى يوسف الحسينى، إن الإخوان يحاولون الظهور بشكل آخر وتسجيل أنفسهم بأسم إخوان بلا عنف، وإن ذلك عكس ما تحمله الجماعة بداخلها من عنف وأنهم لا يجب أن يقبلوا بهذه السذاجة.

 

وحسبما نشرت جريدة الوفد إن المنظمة قالت عن الإخوان إنهم تنظيم هرمي يتبادل فيه الكوادر والقادة للأدوار وأن الأيام الأخيرة أثبتت إنهم كانوا ضد الأقباط والمسلمين والجنود فى سيناء.

 

وحول جماعة إخوان بلا عنف قالت المنظمة إن المتسربين من الجماعة من قادة وكوادر لإنشاء كيان وتشكيل للجماعة يحمل نفس العنف والكراهية، لأنه فى حقيقة الأمر يدين بقسم ولاء وطاعة للجماعة، وأن المنشقين الحقيقيين معرضون فعلاً للقتل والتعذيب لانشقاقهم.