صبحى فؤاد
طالب وزير الخارجية السابق " بوب كار " الحكومة الاسترالية برئاسة " طونى ابوت " بمنع عودة الاسترالي من أصول عربية وإسلامية الذين يتواجدون حاليا فى سوريا ويقاتلون بجانب المعارضين الإسلاميين  ضد نظام الرئيس " بشار الأسد " . وقال انه عندما كان وزيرا للخارجية اقترح منعهم من العودة إلى استراليا مرة أخرى الا انه نصح بعدم قانونية هذا الإجراء لأنه من شأنه ان يجعلهم مواطنين بلا هوية ولذلك دعا الجميع إلى إجراء حوار مجتمعي بشأن هؤلاء الأفراد الذين يبلغ تعدادهم 200 فرد لاتخاذ الإجراءات الأزمة لمنع عودتهم إلى استراليا لانهم سوف يصبحون مصدر لنشر الإرهاب والمشاكل بحكم ما اكتسبوه من مهارات وخبرات أثناء قتالهم بجانب الجماعات الإرهابية فى سوريا من عينة القاعدة وأنصار الإسلام والجهاد الاسلامى وغيرهم من المنظمات الإرهابية المتطرفة.

وفى نفس الوقت طالب بعض أعضاء البرلمان بإسقاط الجنسية عنهم تمشيا مع القانون الاسترالي وأسوة بما تفعله بعض الدول العربية بشأن من يقاتلون من مواطنيهم خارج بلادهم بجانب منظمات او جماعات ارهابية .

ويجدر الذكر الى ان مدير المخابرات الاسترالية ابدى قلقة وتخوفه من قبل اكثر من مرة ان هؤلاء الافراد الذين يسافرون خارج استراليا للقتال فى الصومال او سوريا او أفغانستان او اليمن أو اى مكان أخر عند عودتهم الى استراليا لا يستبعد ان يشكلوا مصدر خطر كبيرعلى الأمن القومي الاسترالي واستقرار المجتمع .
من ناحية اخرى ابدى وزير الهجرة الاسترالي " سكوت مورسين " تأيده وتفهمه لقلق ومطلب وزير الخارجية السابق ووعد بالبحث سريعا عن حل وطريقة قانونية لمنع المقاتلين الإسلاميين من العودة إلى استراليا.