الوفد |
نفي السودان أمس الأنباء التي ترددت عن نشر قوات مصرية علي الحدود السودانية ـ المصرية لمنع عمليات التهريب. وكشف الفريق أول محمد نجيب الطيب مدير الشرطة السودانية ـ في تصريحات خاصة للوفد ـ عن ان الأهداف التي تعرضت للقصف الجوي في الغارات التي شنتها مقاتلات جوية مجهولة خلال شهر يناير الماضي، كانت سيارات لتهريب البشر وليس لتهريب أسلحة. وأشار الي أن الخسائر البشرية الهائلة الناجمة عن الغارات تؤكد وجود اعداد كبيرة من البشر. كما أشار التي تلقي الشرطة السودانية بلاغين حول عمليات قصف، الأول عن تعرض مجموعة من العاملين في تجارة البشر لقصف جوي علي بعد 437 كيلومترا شمال غرب مدينة بورسودان والثاني عن قصف آخر بعد 3 أسابيع تعرضت له مجموعة سيارات صغيرة. أكد الطيب قيام فرق من المباحث الاتحادية والشرطة المحلية بفحص موقعي الغارتين والعثور علي جثث متفحمة، وعدد قليل جدا من الناجين اعترفوا أن القوافل كانت لتهريب البشر وليس الأسلحة، وأن الأسلحة المضبوطة كانت للاستخدام الشخصي فقط. واعترف ان حدود السودان المفتوحة أدت الي تحويلها الي معبر لتجارة البشر التي وصفها بأنها جريمة ضد الانسانية. أكد الطيب أن جنسيات اعضاء القوافل سواء من الضحايا أو الناجين من دول اريتريا واثيوبيا والصومال. كما أكد وجود تنسيق أمني مع دول الجوار لمنع عمليات تهريب البشر. وكانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية قد أكدت أمس قيام طائرات بدون طيار اسرائيلية بشن الهجمات الجوية علي السودان لتدمير قوافل أسلحة ايرانية تتولي نقل صواريخ تمهيدا لتهريبها الي قطاع غزة عبر الانفاق مع مصر. كما أكدت نقلا عن مصادر عسكرية ودبلوماسيين غربيين مقتل 50 شخصا علي الأقل في الغارتين اللتين وقعتا في نهاية شهر يناير وأوائل شهر فبراير. وأشارت الي أن القوافل نقلت قطع صواريخ مفككة من طراز »فجر ـ ٣ « يصل مداها الي حوالي 60 كيلو مترا تكفي لشن هجمات علي قلب اسرائيل، كان يفترض قيام خبراء حماس المدربين في سوريا واسرائيل علي تركيبها واطلاقها ضد أهداف اسرائيلية. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |