قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة اليوم، تأجيل الدعوى المقامة من أشرف أنيس برسوم، ضد البابا تواضروس الثاني لامتناعه عن فصله من الكنيسة، وتعد هي القضية الأولى من نوعها، حيث تقديم استقالة من الكنيسة!
 

وحسبما أوردت صحيفة الوطن فأنه تم تأجيل القضية لجلسة 10 ديسمبر القادم.
 

جدير بالذكر أن أشرف أنيس قد طالب في دعواه بإلغاء القرار السلبي من الكنيسة بالامتناع عن فصله من الطائفة ومذهب الأقباط الأرثوذكس، رغم أنه سبق إعلانه للكنيسة بخروجه وانسلاخه من الطائفة بإنذار رسمي.
 

وأضاف للوطن: إنه يطالب فقط بإعطاء الحرية للأقباط المتضررين من قوانين الأحوال الشخصية في اختيار مصائرهم كما هو مطبق في جميع دول العالم المتحضر، وللكنيسة الحق في الموافقة أو الرفض في إقامة الشعائر الدينية كل حسب حالته.
 

وتابع : إنه أقدم على الانسلاخ من الطائفة الأرثوذكسية والاحتفاظ بالديانة المسيحية للخروج عن قوانين الطائفة لحل مشاكلهم المتعلقة بالأحوال الشخصية، حيث إنها مذهب لا يمنحه الحق في الحياة الطبيعة من الزواج وتكوين أسرة، وإنه لن يتنازل عن حقه في الحياة الذي كفله له الدستور، وفي نفس الوقت لن يترك إيمانه بالمسيحية تحت أية ضغوط.